لأول مرة في عهد المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية رغب عدد كبير من أعضاء المجلس باخد الكلمة، والتعبير عن موقفهم من إقالة عبد الإله بنكيران من طرف القصر الملكي.
وأكدت مصادر من داخل المجلس ، انه لم يتم الحديث خلال بداية اشغال اللقاء عن المشاورات الحكومية التي سيقودها حزب العدالة والتنمية بقيادة سعد الدين العثماني رئيس الحكومة الجديد.
وأوضحت المصادر ذاتها، أن مصطفي الرميد وزير العدل والحريات ألقى كلمة خلال المجلس الوطني، أشاد فيها بشخصية عبد الإله بنكيران الأمين العام للحزب، وبالمجهودات الجبارة التي قام بها خلال 5 سنوات الماضية.
وأفادت المصادر نفسها، أن الرميد أكد على ان سعد الدين العثماني رجل المرحلة وسيتمكن من مواصلة المشاورات التي سبق لبنكيران ان خاضها مع قادة الامناء العامين للأحزاب.
الكلمة التي ألقاها سعد الدين العثماني خلال المجلس الوطني الذي عقد صباح اليوم السبت كانت واضحة جدا بحيث قال بالحرف “انه على الحزب ان يبدأ مرحلة جديدة ويطوي مع المرحلة الماضية”.
وكشف عزيز الرباح عضو الأمانة العامة للحزب أن سعد الدين العثماني رئيس الحكومة المكلف سيلتقي بجميع الأحزاب السياسية بما فيها حزب الأصالة والمعاصرة، لكن جلوس رئيس الحكومة مع هذا الحزب لا يعني عقد تحالف معه.
أما بخصوص موقف الحزب من مشاركة الاتحاد الاشتراكي قال الرباح، انه لا يمكن القبول به، و أنه مادام بنكيران قد رحل فلا يمكن القبول بحزب الاتحاد الاشتراكي في الحكومة المرتقبة.
