انتهت عملية اختطاف فاشلة بإطلاق سراح المختطف بجماعة سيدي عبلا أوبلعيد بإقليم سيدي قاسم.
فقد عاش دوار ” ‘دورحمان” أحداثا هوليودية، بدأت أولى لقطاتها يوم أول أمس الأربعاء، بمشهد تهجم شخصين على منزل المختطف بشكل أثار هلع سكان البيت، وبعد بحث في كل أركان البيت خرج الزائران وقد استولت عليهما حالة من الغضب، بعد أن بثا الرعب في أفراد الأسرة، ليتوجها مباشرة إلى مدينة تيزنيت على متن سيارة، وقصدا مقهى غير بعيد عن السوق الأسبوعي الخميس، لعلمهما أن المطلوب يعمل بها.
لكن وبعد أن قاموا باختطاف شاب، وحملوه إلى وجهة أخرى، فوجئوا بكون العملية انصبت على الشخص الغير مناسب، فهما اختطفا شقيق المستهدف بعملية الخطف.
ولم يمنعهما ذلك من اغتنام الفرصة، واتصلا بأسرته لطلب فدية حدداها في 10 ملايين سنتيم من أجل إطلاق سراح الشاب.
لكن الأسرة قامت بإخبار الدرك الملكي بالاخصاص وسردت أحداث وتفاصيل يوم غير عادي مر عليها، وتم فعلا فتح بحث في الواقعة.
الأسرة فوجئت بعد مدة وجيزة بعودة الشاب المختطف. هذا الأخير تم الاستماع إليه، حيث قدم تفاصيل عملية الاختطاف التي تعرض ولها وهوية المختطفين
أمينة المستاري
