انسحبت يوم أمس مستشارو بلدية أكادير من الاجتماع الدولي السابع ” سيس ميد CESMED” المنعقد بأكادير والذي كان مقررا أن يتم استقبال وفوده من قبل صالح المالوكي بمقر البلدية، وان يطلعهم على سير الاشغال التي تخص البلدية، لقاء تشارك فيه إسرائيل بعضوين وكان مبرمجا مند مدة ولكن بعد حلولها إلى جانب وفود دول أخرى اختارت البلدية الانسحاب من اللقاء عند الافتتاح، كما ألغت لقاء الاستقبال الخاص بالوفود ببلدية أكادير الذي برمج خلال يومه الاربعاء فضلا عن ذلك الغيت الزيارة لمشاريع البلدية التي كانت مبرمجة .
اللقاء كما هو مبرمج يستقبل وفودا من ثمانية بلدان من بينها المغرب والجزائر وإسرائيل وفلسطين وكان من المنتظر ان يطلع على مدى تحقق مشاريع التنمية المستدامة السابقة، والتداول في المشاريع المستقبلية لكن البلدية اختارت التواري إلى الوراء لتكلف الكاتب العام بإلقاء الكلمة الخاصة ببلدية أكادير.
بلدية أكادير من خلال نائبة الرئيس خولة أجنان اعتبرت أن النشاط المنظم لا علاقة لجماعة اكادير باستضافته من قريب أو من بعيد سواء من ناحية التنظيم أو الاحتضان أو التمويل كما أنه لا علم لها بهوية المشاركين. ولم تكن الجماعة عضوا في أي لجنة تنظيمية.
عبد الله الفرياضي بالمقابل وصف صالح المالوكي في تصريح لجريدة حقائق 24ب”الكذاب الذي يفتري على المغاربة، لأن الوفود المشاركة معروفة سلفا”،
واعتبر ناشطون آخرون أن المعطيات الايديلوجية والعقائدية لا يجب أن تسود على حساب المؤسسات وكان على بلدية أكادير أن تشارك وتنخرط في اللقاء لأن الأمر يتجاوز الاختلافات المذهبية الشخصية والأفكار القومية. فالبرنامج يهدف الى دعم مدن جنوب المتوسط من طرف الآلية الأوروبية للجوار و التشارك فيما يتعلق ببرامج مرتبطة بالتنمية الحضرية والطاقة المستدامة، واضاف آخرون أن المغرب في أعلى مستوياته ودع سياسة المقعد الشاغر بينما يصدر عن البلدية هذا الموقف الغريب.
سوس بلوس
