خرج حوالي اربعمائة محتج في أول الوقفات المطالبة ب” إنقاذ” أكادير والاهتمام بها على غرار باقي الاقاليم، الوقفة انطلقت في حوالي الرابعة والنصف بساحة الأمل رددت شعارات تطالب ب” محاسبة المسؤولين على الوضعية البئيسة” التي توجد عليها أكادير” وسرعان ما تحولت إلى مسيرة جابت شارع محمد الخامس باتجاه مقر ولاية أكادير حيث وجدوا القوات العمومية حصنت مبنى الولاية على مستوى المدخل ورفعت هناك شعارات مطالبة بالالتفات إلى اكادير على مستوى الاستثمارات. كما نددت ب”توقيف مشروع اكادير لاند.
الوقفة عرفت فوضى على مستوى التدخلات والآراء المتفرقة تشكلت اساسا ممن يحسبون على” ضحايا الهدم” التي رفعت لافتات تطالب بالسكن إلى جانب من يعتبرون انفسهم ” ضحايا الصفيح” وبعض ممثلي الحركة الثقافة الأمازيغية ، وأفراد متفرقين جلبتهم غلى ساحة الأمل التبعئة الفايسبوكية، كل واحد يتحدث عن مشاكله مع السكن والصحة كحال المواطن الذي يتهم مصحة خاصة بالتسسب في وفاة طفله يطالب بالانصاف. كما طالب المحتجون ب”زيارة ملكية: لإخراج المدينة من وضعيتها الاقتصادية.
