تعرض مواطن ضواحي، ايت ملول، صبيحة أول أمس الخميس، لاعتداء شنيع من طرف عصابة مجهولة، قامت بمحاصرته قرب ملعب حي قصبة الطاهر ضواحي أيت ملول، وقامت بتوجيه عدة طعنات له على عدة مستويات من جسده وتركته بين الحياة والموت فاقدا للوعي.
وتنقلت فرقة من الوقاية المدنية، والسلطات الأمنية، الى المنطقة التي تعرض فيها الشاب للاعتداء، ووجدته في حالة جد حرجة، لغيابه عن الوعي.
وحسب المعطيات ذاتها، سلب المجهولون كل الأوراق التي تتبث هويته.
وأفادت مصادر ، بأن عملية “الكريساج” التي تعرض لها، يرجح أن تكون ناتجة عن دخوله في صراع مع أفراد العصابة ومقاومته لهم، وهو ماتسبب له في جروح خطيرة على مستوى اليدين والرأس يظهر من خلال المعينة الأولية أنها كانت باسطة آلة حادة (سكين ،سيف…)
ويذكر بأن المنطقة، التي تعرض فيها الشاب للإعتداء، تعتبر امتدادا لإحدى ضفتي واد سوس، وتغيب فيها الانارة العمومية، وبعيدة عن أعين السلطات الأمنية لمدينة أيت ملول، ويستغلها محترفو “الكريساج”، لتواجدها في الحدود بين نفود شرطة أيت ملول وشرطة انزكان، والدرك الملكي للقليعة.
ويتم ذلك، لاعتراض سبيل المارة وخاصة العاملات والعمال الذين يتنقلون في ساعات متقدمة من صبيحة كل يوم نحو أعمالهم نظرا لقرب هذا المسلك الطرقي إلى مدينة انزكان.
وبالرغم من الحملات التمشيطية التي تقوم به الجهات الأمنية، إلا أن شساعة المنطقة، التي تشمل محيط دائرة يتجاوز 25 كلمترات تحد من فعاليتها.
وسجلت المصالح الأمنية، في الاونة الأخيرة تدنيا في مستوى الشكايات، ولكن بالرغم من ذلك يبقى مطلب ساكنة هذه المناطق، هو إحداث مركز للشرطة تابع لمفوضية الشرطة بأيت ملول وخاصة وأن عدد سكانها يتجاوز 40 الف نسمة.
