استنكرت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان،فرع أكادير، تردي الوضع البيئي داخل بعض المؤسسات التعليمية بمدينة أكَادير، وذلك بعد إقدام إدارة مدرسة”المصامدة” بحي تيكوين على اجثتات عشرات الأشجار في ظروف غامضة، ودون سلك المسطرة القانونية الواجب اتباعها.
وأدانت الجمعية هذه العملية المشينة، في رسالة وجهتها،إلى المسؤولين بالمدينة، معتبرة ما قامت به إدارة المؤسسة”جريمة بيئية بشعة”، خاصة أن الأشجار المقطوعة لم يعرف مصيرها ومن هي الجهة المستفيدة منها.
لذلك دعت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بأكادير،إلى فتح تحقيق قي الموضوع واتخاذ الإجراءات اللازمة في هذا الشأن حماية للبيئة داخل المؤسسات التعليمية.
كما نبهت في الرسالة ذاتها إلى خطورة بقاء المرافق الصحية بمدرسة المصامدة في هذه الوضعية الكارثية، لكونها لا تليق بالتلاميذ والتلميذات عند قضاء حاجتهم بمرفق صحي لا يتوفر على كافة الشروط الصحية والبيئية التي من المفروض أن تتوفر في فضاء تربوي وتعليمي.
عبد اللطيف الكامل
