يستحضر برنامج ” التاريخ لي ماقروناش ” شخصية اسمها ” التهامي الكلاوي ” الذي تقلد ” الباشوية ” واشتهر بتعاونه مع الاستعمار الفرنسي وبسط نفوذه على مدينة مراكش واقاليم الجنوب .
هذه الشخصية اعتبرت الاقوى والاغنى في النصف الاول من القرن العشرين … التاريخ المتداول على هذه الشخصية يقر ان الاخير خاض أول معركة حربية لقمع قبيلة ووزكيت وهو ابن خمسة عشر سنة، وبعد ثلاث سنوات شارك في حرب واد تيديلي، وأسر رئيس المتمردين ولد حليمة. كما شارك مع أخيه في عملية تأديب الروكي الطاهر بن سليمان اللاجئ عند الرحامنة. وشارك في عملية قمع عشعاش بالشاوية بأمر من السلطان، وحارب قبيلة تادلة زمالة وابني عامر. وفي سنة 1315هـ/1898م كُلف أخوه المدني بعملية بتافيلالت وكان التهامي من بين المساعدين.
وفي التاريخ ايضا ، خلاف الكلاوي مع السلطان بسبب حزب الاستقلال وامتهانه الفلاحة والزراعة وحبه للكتب وتشير الورايات الى ان التهامي الكلاوي كان اكبر بارونات الوساطة في الجنس اذ ـ حسب ليوطي ـ ظل هذا الاسم يراقب عددا كبيرا من منازل الدعارة ضمت ما يناهز ستة آلاف امرأة، وكانت كل واحدة تدفع له مائة فرنك يوميا.
تاريخ هذا الاسم حافل بالمعطيات ، غير ان اشياء ظلت غير واضحة او مغيبة .. في هذا الموجز تجدون الاوفر من ” التاريخ الي ماقروناش ” بالصوت والصورة
اليكم الفيديو :
