توصل الموقع بعرائض تحمل توقيع سكان وفاعلون حقوقيون وممثلي أحزاب، تحتج من خلالها وتستنكر غلاء فواتير مياه الشرب التي وصلت بحسب تعبيرهم لوضع لا يطاق، مؤكدين أن جل هذه الفواتير يتم ” النفخ” فيها من قبل وكالة التوزيع باكدز التابعة للمكتب الوطني للماء، وهو ما أصبح لا يطاق في الوقت الذي باتت تنهج فيه وكالة اكدز سياسة ” خلص واشتكي” وهو ما أغضب السكان وجعلهم يفكرون في أشكال احتجاجية مستقبلا في حالة ما لم تتدخل الجهات الإقليمية والوطنية التي تمت مراسلتها في الموضوع.
وأضاف المحتجون من ساكنة اكدز المنطقة التي تمتد على طول ضفاف نهر درعة بين ورزازات 65 كلمترا جنوبا، وشمال زاكورة 92 كلمترا، أن سياسة وكالة التوزيع أصبحت لا تطاق، انتهاج مديرها أسلوب ” التجاهل” وعدم التجاوب مع شكايات المواطنين من زبناء المكتب الوطني للماء، وهو ما يهدد بإحتقان في المنطقة، خصوصا أن عدد من الأسر باتت تسدد مبالغ كبيرة تفوق 600 درهم شهريا ، وهو ما لم تآلف على تاديته إبان الفترة التي كانت تؤدي فاتورة الاستهلاك لثلاث أشهر.
