كشفت مصادر عليمة بحزب التجمع الوطني للأحرار أن عزيز اخنوش صار منذ اليوم الخميس يحمل صفة عضو المكتب السياسي للحزب بعد أن جددت عضويته من قبل اجتماع المكتب السياسي للحزب الذي انعقد أمس الأربعاء.
وبحسب القانون الداخلي لحزب الحمامة فان أي عضو في الحزب يشغل منصبا حكوميا يصير عضوا بالصفة في المكتب السياسي للحزب.
وأوضحت المصادر ذاتها أن اخنوش سيكون حاضرا في الاجتماع المقبل للمكتب السياسي للحزب الذي سينعقد غدا الجمعة مباشرة بعد افتتاح الملك للبرلمان.
وحول الشروط التي تحدث عنها بيان المكتب السياسي مقابل المشاركة في الحكومة، افادت المصادر ذاتها، ان الامر يتعلق بضرورة أن يلتزم رئيس الحكومة المعين بميثاق الائتلاف الذي سيشكله، وإلا يتصرف كزعيم لحزب العدالة والتنمية.
ثاني شرط مهم يشدد عليه حزب الحمامة يتعلق بضرورة أن يحترم ابن كيران مبادئ الدستور المغربي والعلاقة مع المؤسسات.
أما ثالث شرط هو احترام التعددية وان يكشف حزب العدالة والتنمية عن مصادر تمويله وان يكون هنالك وضوح وشفافية مطلقة.
ومن شان هذه الشروط ان تفشل عملية التفاوض مع ابن كيران لأنه في نظره سيعتبرها نوع من الصدى الذي يردده حزب الأصالة والمعاصرة، الذي يتهم البيجيدي بمحاولة الهيمنة على المؤسسات.
وبخصوص من سيتولى عملية التفاوض مع ابن كيران لتشكيل الحكومة أوضحت المصادر ذاتها، أن رئيس الحزب الحالي صلاح الدين مزوار مازال يعتبر رئيسا للحزب إلى حين انعقاد المؤتمر الاستثنائي، وله أن يفوض هذا الأمر لمن يشاء من قادة الحزب.
وحول ما إذا كان مزوار سيرافق معه اخنوش في لقائه التفاوضية مع ابن كيران، أكد المصدر ذاته أن اخنوش هو حاليا عضو بالمكتب السياسي وبالتالي لا مانع في ان يباشر مع مزوار مثل هذه الاتصالات.
