كشف عضو بالأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، أن القرارات الأخيرة للأمانة العامة للحزب، جاءت باقتراح مباشر من عبد الإله بن كيران، الذي استقبل جميع الهيئات الموازية والمقربة من “المصباح” بمنزله في الرباط قبل اجتماع الخميس الماضي.
وأضاف ذات المصدر، أن الاجتماعات المقبلة للقيادة التنفيذية للحزب، ستكون أكثر حدة وجدالا من إجتماع الخميس الذي طغى عليه موضوع حراك – الحسيمة وقراءة حزب العدالة والتنمية للأوضاع، حيث أن الإجتماع لم يتطرق بشكل دقيق للأوضاع الداخلية للحزب، خاصة موضوع تشكيل الحكومة برئاسة سعد الدين العثماني.
وأوضح ذات المصدر، أن التوجه العام للحزب مستقبلا حسب الخريطة التي بدأ بن كيران رسم معالمها وحدودها، ستمنح منصب الأمين العام للحزب في المؤتمر المقبل لعمدة فاس ورئيس فريق الحزب بمجلس النواب “اليازمي الإدريسي” الذي يعتبر أحد المقربين من بن كيران ، كما فرض مساندة حكومة العثماني لكن بشروط، لخصها فريق الحزب في “النصح والإرشاد”.
وقال ذات المصدر، أن عين عبد الإله بن كيران في المؤتمر المقبل ليس منصب الأمين العام للحزب كما يروج له بشكل كبير، وإنما “برلمان الحزب” أي المجلس الوطني الذي يترأسه سعد الدين العثماني، حيث أن المجلس الوطني له سلطة على مواقف الحزب أكبر من الأمانة العامة.
ويرى ذات المصدر القيادي في حزب “البيجيدي “، أن المجلس الوطني له سلطة إصدار قرارات لاتتوفر عليها الأمانة العامة بمافيها البقاء في الحكومة أو الإنسحاب منها، حيث أن سحب المجلس الوطني من يد سعد الدين العثماني سيمنح لبن كيران وأتباعه السيطرة بشكل كامل على جميع أجهزة الحزب خاصة بعد إلحاق رفاق دربه القدامى بالأمانة العامة .
شوف تيفي
