خرجت في هذه الأثناء لجنة مختلطة مدعومة بتعزيزات كبيرة من القوات المساعدة وأعوان السلطة تحت قيادة قائد قيادة سيدي بيبي وخليفته وذلك من اجل هدم بعض البنايات المخالفة لقانون التعمير حسب مصادر.
مصادر سوس بلوس قالت ان هذه الحملة ستستهدف جميع دواوير المنطقة دون استثناء لتهديم ما بني خلال الحملة الانتخابية مما ادخل الخوف في نفوس المواطنين الذين دشنوا منازلهم حديتا دون أية تراخيص من الجهات الوصية مخافة أن تطالهم عمليات الهدم ويضيع عليهم كل ما صرفوه من أجل تشيد قبر الحياة.
وقد عرفت منطقة سيدي بيبي اليوم على مستوى الطريق الرئيسية احتجاجات حاشدة من قبل عشرات السكان احتجاجا على إقدام السلطات على تهديم الابنية العشوائية التي نبتت خلال الحملة الانتخابية. وكان المحتجون يهتفون بالشعارات المنددة بإقدام سلطات سيدي بيبي على هدم الابنية.
ومعلوم أن دوار درايد ودوار البرج حمدان وغيرها من الدواوير كانت هدفا للوبي الاسمنت والحديد،الذي يستغل انشغال السلطة بالانتخابات ليشيد أحياء بشكل غير قانوني، لكن السلطات قامت بتهديم 8 منازل قبل أن تتوقف تحت تهديد المحتجين.
مجموعة أبنية عشوائية نبتت خلال الحملة الانتخابية بمجموعة من الدواوير، ومن المنتظر أن تشمل ثاني أكبر عملية هدم للأبنية بعد ما عرفته أيام الربيع العربي لسنة 2011 وستتعزز بقوات الدرك الملكي والقوات المساعدة.
وكان المحتجون اقتحموا اليوم دورة المجلس الجماعي واضطر الرئيس لتوقيفها، لمدة إلى غاية خلاء القاعة من المحتجين فاستأنفت الجلسات.
سوس بلوس
