عقدت تنسيقية الفاعلين المدنيين لأجل الإصلاح والتغيير بانزكان مع رئيس المنطقة الأمنية لانزكان اليوم الساعة الثالثة زوالا بمكتبه لقاءا امنيا لمناقشة الوضعية الأمنية بالمدينة من خلال ملف مطلبي سهر على إعداده مجموعة من رؤساء وممثلي الجمعيات بالمدينة والتي بلغ عددها أزيد من 32 جمعية.
وقد تفاعل رئيس المنطقة الامنية مع الملف المطلبي للمجتمع المدني كما هو معهود فيه خدمة لمصلحة الوطن و المواطن، وقد حضر اللقاء إلى جانب السيد محمد الصادقي كل من رئيس رئيس قسم الشرطة القضائية ورئيس قسم الاستعلامات العامة بالاظافة الى رئيس قسم الأمن العمومي.
للإشارة فرئيس المنطقة الامنية عقد لقاءات مماثلة مع جمعيات وهيئات جمعوية بمدن مجاورة بغية اعتماد مقاربة تشاركية ونهج سياسة الانفتاح مع باقي الفرقاء.
وقد خلص اللقاء التشاركي الذي دام أزيد من ثلاث ساعات إلى ما يلي :
– تثمين التفاعل الإيجابي والجاد من طرف رئيس المنطقة الأمنية ومن خلاله كافة مكونات المنطقة الأمنية .
– اعتبار الأمن مسؤولية جميع مكونات المجتمع (اسرة، مدرسة، امن ومجتمع مدني ) .
– مطابقة النقاط السوداء بالمدينة التي تم جردها من طرف الجمعيات مع النقاط السوداء التي تم جردها مسبقا لدى المنطقة الأمنية .
– الوعي بضرورة الزيادة في العناصر الأمنية باعتباره نقصا على المستوى الوطني وليس فقط بانزكان .
– ضرورة تنظيم لقاءات تواصلية مستقبلا لتكثيف الجهود و مسايرة التطورات .
– عزم رئيس المنطقة الأمنية في سابقة من نوعها على الصعيد الوطني تنظيم الأبواب المفتوحة بالمنطقة الأمنية للاطلاع على كيفية العمل والمجهود المبذول، وقد استحسنت الفعاليات الجمعوية هذه الخطوة أملا في تكرار مثل هذه المبادرات في القادم من الأيام.
عبد الرحمان سيناج
