الرئيسية ثقافة وفن نبيل بنعبد الله بتزينت: الامازيغية قضية كل المجتمع والتقدم والاشتراكية سباق في الدفاع عنها

نبيل بنعبد الله بتزينت: الامازيغية قضية كل المجتمع والتقدم والاشتراكية سباق في الدفاع عنها

كتبه كتب في 23 يوليو 2016 - 11:29

نجحت رئيسة جمعية تايري واكال في أن تجمع حولها أهم الفاعلين في صنع القرار السياسي في الأنفاس الأخيرة من عمر التجربة الحكومية،  وأهم من ذلك النقاش الجاد والمسؤول الذي صدر عنهم، حيث طرحوا ” البوليميك جانبا ” معتبرين  أن القضية الأمازييغة  باعتبارها هوية ومشروع مجتمع لا يجب أن تكون محط المزايدات السياسية.

وكانت فاطمة تبعمرانت ارتجلت كلمة منتشية باللحظة، وهي تشعر بنجاح اللقاء بعد امتلاء قاعة الندوات بدار الثقافة عن آخرها، بحضور وزير الثقافة محمد أمين الصبيحي الذي أعد تقريرا تلاه على الحاضرين شمل أهم المجهودات المبذولة للنهوض بالثقافة الأمازيغية. إلى جانب حضور الوزير بنعبد الله، وزعيم الاصالة والمعاصرة إلياس العماري وأحمد الدغرني الزعيم الروحي للقضية الأمازيغية الذي أصرت على تقبيل رأسه.

تبعمرانت اعتبرت أن الأمازيغية هي الاصل بالنسبة لإلياس العمري، وهي القضية الاساس لدى حزب نبيل بنعبد الله حيث دافع التقدم والاشتراكية تاريخيا عن قضيتها ، كما ظلت الحركة الشعبية مناصرة للقضية خلال تاريخها، وأطرت على باقي المحاضرين من بينهم سعد الدين العثماني وحسناء أبو زيد.

نبيل بنعبد الله في كلمته وصف تبعمرانت ب” الاستاذة المناضلة التي تستحق أن نكون بجانبها، لما قدمته لهذه القضية” ثم انبرى لصياغة السؤال المحوري والاجابة عنه: أين نحن من تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية ونحن في نهاية التجربة الحكومية.، مع العلم أن الدستور يؤكد على أن جميع النصوص التنظيمية يجب أن  تتم المصادقة عليها خلال الخمس سنوات الأخيرة.

وأضاض بنيعد الله أن النص التنظيمي الأول الذي يخص الأمازيغية انتهت التحضيرات الخاصة به وكان بالإمكان أن تتم المصادقة عليه خلال هذ الأسبوع، لكن إجراءات أخرى أخرت العملية  من بينها ضرورة أخذ تصويبات الديوان الملكي بعين الاعتبار، ومن المنتظر بحسبه أن يتم عرض النصين التنظيميين  خلال الأيام المقبلة، وأن الاجراءات التي تسب التفعيل ليست بالسهلة وخلص إلى القول بأن الأصعب هو أن ننجح في تفعيل هذين النصيين، وأن سنوات أخرى تنتظرنا من أجل تفعيل الاجراءات، وتتويج هذه المجهودات بمشروع مجتمعي فعال، ولم يكن سهلا تجاوز القوانين التنظيمية، معتبرا أن تفعيل الدستور بشأن الأمازيغية شأن يهم الجميع وأن التقدم والاشتراكية كانت الامازيغية  أحد ركائزه مند الخميسنيات من خلال كتابات ومواقف رواد الحزب من بينهم عزيز بلال وعلي يعته، وشميون ليفي، كما نادى الحزب بخروج معهد خاص بالأمازيغية مند أوائل السبعينات، وساهم التقدم والاشتراكية في وضع حرف تيفيناغ، كما ساهم في خروج قناة أمازيغية، وساهم في تفعيل الأمازيغية في الإعلام الوطني.

مشاركة