أصدر النادي الجهوي للصحافة الالكترونية بلاغا تضامنيا مع الزميلين الذين أهينا وتم التنيكل بهما من قبل مالك الشركة التي تسببت في ماساة العمارة المنهارة، وكان الزميلان فاضل وروضي انتقلا الى عين المكان لنقل الخبر والقيام بالواجب المهني فاهينا بموقع الورش . وفيما يلي نص البيان التضامني:
تعرض عضوا النادي الجهوي للصحافة الإلكتروينة الزميلان إبراهيم فاضل صحافي بموقع سوس بلوس ومصور الأحداث المغربية بمكتب أكادير، وفيصل روضي مدير موقع أحداث سوس لاعتداء شنيع من قبل صاحب شركة البناء التي تشرف على تشييد مشروع بحي صونابا بأكادير. وكان الزميلان حلا بهذا الورش اليوم السبت 18 يونيو لتغطية وقائع انهيار سقف الطابق الثاني بعمارة بشكل فجائي وأدى في حينه لمقتل عامل انتشلت الوقاية المدنية جثته من تحت الأنقاظ، كما نقل أربعة جرحى إلى المستشفى الجهوي الحسن الثاني.
صاحب العمارة رفقة بلطجيته أوسع الزميل إبراهيم فاضل صفعا ولكما عندما كان بصدد التقاط صور لواقعة الانهيار، محولين حزام عدسته إلى خناق كاد يزهق روحه، وقد جرى نقله إلى مستشفى الحسن الثاني، لتلقي العلاجات الأولية، ومنحت له شهادة طبية، كما كال صاحب المشروع للجسم الصحافي كل الشتائم، تهمتهم أنهم هبوا للقيام بواجب الإخبار، ونقل وقائع هذه المأساة والاستماع لكل الأطراف لفهم ما جرى.
وعلى إثر هذا الاعتداء الذي طال الزميلان فإن النادي الجهوي للصحافة الإلكرتونية
– يطالب الجهات الأمنية والقضائية بفتح تحقيق إزاء ما جرى، ومتابعة الجناة
– يعتبر أن الصحافي ناقل خبر، وليس طرفا، ومن حق الساهرين على القانون حمايته ليقوم بواجبه في إيصال المعلومة.
– يدعو جميع الزملاء الصحافيين والحقوقيين إلى وقفة احتجاجية تضامنية مع الزميلين أمام هذه العمارة المنهارة بحي صونابا يوم الثلاثاء 21 يونيو على الساعة الخامسة عشية.
النادي الجهوي للصحافة الإلكترونية
الرئيس: إدريس النجار
