جريمة بيئية تلك التي إرتكبتها رئيسة جماعة الكفيفات أمينة بوهدود، في حق سكان مركز الجماعة، مما بات يهدد بتوثر بين السكان ومجلسهم الجماعي الذي يسيره الأحرار، خصوصا بعد تسرب أخبار تكشف أن التجمعية بوهدود، وضعت مطرح عشوائي لإحراق النفايات وسط تجمع سكاني، قد يرجح أنه شكل عقابي للسكان بعد فوز “البيجيدي” بأغلبية أصوات مركزجماعة الكفيفات.
نار مشتعلة كل ليلة، دخان متناثر في أجواء المكان، يجد طريقه ليلا ليدمر الأجهزة التنفسية للأطفال والمسنين، مما أسفرعن ظهور حالات من الحساسية لدى سكان مركز جماعة الكفيفات بإقليم تارودانت.
السكان المتضررون وجهوا عرائض للمجلس الجماعي للكفيفات مطالبين رفع الضررعنهم من المطرح العشوائي، غير أنهم لازالوا ينتظرون رئيسة مجلسهم المنتخب التي تقطن بمدينتي أكادير والرباط.
ويأمل السكان أن يتدخل جهازالدرك الملكي بالمركزالترابي بأولاد تايمة من أجل تسجيل مخالفة بيئية في حق رئيسة المجلس الجماعي لعدم احترام مجلسها للقوانين المعمول بها في تدبير النفايات وكذلك الإتفاقيات الدولية، علما أن رئيسة المجلس الجماعي للكفيفات هي برلمانية لربما تكون على علم بهاته الاتفاقيات أو المؤتمرالعالمي الذي ستحتضنه مراكش مستقبلا حول التغيرات المناخية.
ويطالب المتضررون أن يتدخل عامل إقليم تارودانت، ويقوم بزيارة للمنطقة للإطلاع على حجم معاناة السكان من مطرح عشوائي لتجميع وإحراق النفايات.
