الرئيسية الرياضة العدوي تعطي انطلاقة أكاديمية ركوب الأمواج بأكادير

العدوي تعطي انطلاقة أكاديمية ركوب الأمواج بأكادير

كتبه كتب في 28 مايو 2016 - 14:04

قطعت زينب العدوي يوم أمس شريط الافتتاح معلنة عن انطلاق أكاديمية ركوب الأمواج ” السورف ” بأكادير. ويعول على  هذه المؤسسة أن تصبح معلمة، ومفخرة لأكادير مدينة البحر والشمس والشواطئ  الممتدة .

 الوالي كانت مرفوقة برئيس الجهة وئيس المجلس الاقليمي الذي حلوا في ضيافة رسمية من قبل صاحب المشروع البطل العالمي  في رياضة ركوب الامواج إبراهيم إيدوش، وكانت الوالي مصحوبة كذلك بفعاليات أخرى مدنية وعسكرية.

 

dahbi 2

وكانت العدوي كعادتها تلقي بنظراتها بعيدا لتسأل عن تفاصيل المشروع،  والشرائح التي سينفتح عليها، بل انتبهت حتى لما هو مكتوب لمداخله لحظة الافتتاح متسائلة عن عدم الكتابة بحروف تيفيناغ.

مشروع أنجز خلال خمسة شهور  بمبلغ إجمالي وصل 1200.000 درهما، وتتكون الاكاديمية كما تشير لوحة المعلومات بعين المكان من طالقم إدراي على رأسه البطل السوسي إبراهيم  إيدوش إلى جانب ستة مدربين ومدير تجاري.

dahbi 3

الوالي تابعت يوم أمس الحصص التدريبية  الأولى التي تلت الافتتاح، شارك خلالها أطفال  من مركز حماية الطفولة، قاموا بالحصص  التدريبية الأولية تحت إشراف نخبة من المدربين.

الأكاديمية تفتح ابوابها في وجه المغاربة والأجانب ومن شأنها أن تشكل مزرعة لتخرج مجموعة من الأبطال في هذا الصنف الرياضي الذي عرفت به مدينة الانبعاث، كما من شأن المبادرة أن تساهم من جانبها في إنعاش القطاع السياحي الذي يرتبط في جانب كبير منه بالبحر.

dahbi 4

ويعول المدير المؤسس على هذه الاكاديمية من أجل استقطاب هواة هذا النوع الرياضي وتوفير مدربين مكونين من قبل الجامعة الملكية المغربية لركوب الموج لصقل الموهبة على صعيد مختلف أصناف ركوب الموج ( السورف ، البودي بورد ، واللونك بورد ) والدفع بهم مستقبلا نحو الممارسة المنظمة والتنافس على مستوى التظاهرات الوطنية والدولية ، مع فسح المجال أمام السياح الأجانب للتعرف على هذا الصنف الرياضي وتنظيم دورات تكوينية لتقريبهم من هذه الرياضة باعتبارها منتوجا سياحيا مرتبط بالبحر والأمواج.

إضافة جديدة من البطل ابراهيم إيدوش بعدما تالق خلال سنوات على مستوى العالمي وأعلن عن تحد كبير وعصامية نادرة للتويج فوق المنصات العالمية، ليدخل اليوم مجال التكوين قصد تكثير النسل في رحم هذه الرياضة التي لم تلقى بعد العناية باعتبارها عاملا يمكن أن يكون مجالا لممارسة الدبلوماسية والسياحة وتنمية الاقتصاد الوطني.

سوس بلوس

 

مشاركة