اعتقلت الشرطة القضائية بأكادير على مستوى حي امسرنات يوم أمس الخميس معلما كما تم إخضاعه لتدابير الحراسة النظرية، لاتهامه بالتحرش بتلميذاته، رجل التعليم في عمره السادس والخمسين يشرف على التقاعد، وفي آخر ايامه المهنية وجد نفسه متهما بالتحرش بطفلات أعمارهن بين 10 و 13 سنة. التلميذات أكدن لأولياء أمورهن أن المعلم يضعهن فوق فخذيه فيتحرش بهن، وعند افتضاح أمره هددهن بالحرمان من النقطة في حالة إفشاء أمره لأي كان.
ففد استطاعت المنظمة المغربية لحماية الطفولة وبتنسيق أن تفجر هذه القضية حيث بلغ عدد الضحايا 6 تلميذات.
وحسب مصادرنا، ففي بادئ الأمر، لم تقوى أسر الضحايا على تقديم شكاية ضد المعلم، خوفا من انتقامه خاصة وأن الفترة تتزامن مع الامتحانات، لكن بلغ الأمر مداه بعد أن انضافت تلميذة ثم أخرى ليصبح العدد 6 ضحايا كلهن يتهمن الاستاذ الخمسييني بالتحرشض.
التلميذات يتهمن الاستاذ بمحاولة اغتصابهن حيث يقوم بوضعهن فوق ركبته، وتفيد مصادر قريبة من القضية أن المعلم داوم على التحرش بالتلميذات منذ بداية السنة الدراسية، يتودد إليهن لكسب ثقتهن، قبل أن يتحول ذلك إلى تهديدات ضمنها عدم منحهن النقط في حال افتضاح أمره، لكن لم يستمر الحال فقد تقدم والد الفتاة بشكاية للنيابة العامة التي أمرت بتوقيف الأستاذ زوال يوم أمس الخميس، من طرف المصلحة الولائية للشرطة قضائية بمدينة أكادير، وتم وضع المشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية، رهن إشارة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
أمينة المستاري
