مازالت المديرية الجهوية للسياحة بأكادير تغرد خارج السرب، لا شيئ تغير حتى بعد إحالة الوالي السابق على التقاعد، حيث ظل المدير الجهوي للسياحة يلصق أخطاءه بشماعة الوالي زلو، يعتبر بأنه يكرهه ويسعى لعرقلته وإقصائه من جميع اللقاءات وعدم اشراكه في المخططات التنموية.
ذهب الوالي وجاءت العدوي وحالة المديرية الجهوية للسياحة هي هي، تقوم بمبادرات خجولة ومعزولة عن الشركاء الحقيقيين، كما تستدعي إليها دائما مجموعة من الفايسبوكيين لتغطيتها وتغذيتها وعدم تعريتها، مع قلة قليلة من الصحافيين في بعض الاحيان حتى يتأتي لها الحصول على تسمية” لقاء صحفي” أو “ندوة صحافية” تدبج بها تقاريرها إلى الوزارة الوصية، والحال أن المندوب الجهوي يسعى جاهدا لإبعاد وسائل الاعلام الحقيقية.
وضعية السياحة بالجهة كارثية، لا شيئ يمكن أن يكشف بأن هذه المدينة سياحية، لا شيئ يمكن أن يصادفه السائح سوى ما جاد به الله من معطيات طبيعية ” البحر والجبل والشجر”
عدا ذلك وضعية قصبة أكادير أوفلا كارثية تعج بالدمار والازبال في غياب اي تصور لتأهيلها وإدخالها ضمن القطاع السياحي. ماذا يمكن إذن للسائح أن يزوره غير الكورنيش والجبل.
تبقى اكادير بدون مرافق للترفيه، بدون مشاريع سياحية صناعية. العين السخونة عبارة عن طلل تقادم عهده، ومياه غيموزار جفت والحركة السياحية راكدة.
ووسط كل هذا، ينظم عبد العزيز فطواق لقاء تحت مسمى ” السياحة القروية ورؤية 2020″ تحدث فيه عن رؤية الوزارة، في لقاء مغلق تنعدم فيه الرؤية، في غياب تام لكل وسائل الإعلام، بكشل ممنهج يروم إبعاد الصحافيين كعادة فطواك محب الغموض، ولا يدري من تابعوه عن اي رؤية يتحدث بينما مديرية السياحة تفتقد حتى لأبسط معلومة حول السياحة حيث مازالت هذه المصلحة تعتمد بدورها على كوكل لمعرفة اوضاع السياحة بالجهة.
سوس بلوس
