قرر أساتذة كلية الآداب والعلوم الإنسانية جامعة ابن زهر بأكادير تعليق إضرابهم الذي خاضه الأساتذة لمدة أربعة أيام ، من يوم الثلاثاء الثاني عشر يونيو إلى يومه الخامس عشر منه، على خلفية ما أسموه حالات الاختلال الأمني داخل الكلية أثناء اجراء الامتحانات، بعد حادثة الاعتداء على زميلهم الأستاذ “عطوف الكبير” و “محمد الغازي” داخل مدرجات الكلية، و سوء التدبير الذي يطبع اجتيازها.
قرار تعليق الاضراب وعدم تمديده، يأتي على إثر جمع عام عقدوه صباح أمس الجمعة الخامس عشر يونيو، لمناقشة ما تم تداوله في اللقاء الذي جمع المكتب المحلي للنقابة الوطنية للتعليم العالي مع رئيس الجامعة و عميد الآداب والعلوم الإنسانية في وقت سابق، وهو اللقاء الذي حدد صيغا لتلبية مطالب اساتذة الكلية المضربين.
هذا، وقرر المجتمعون العمل على رفع سبل تعضيد الأمن بالكلية، مع إدراج مقترحات لإعادة الاعتبار للاحترام الموجه لمكونات المؤسسة الجامعية و تفعيل مجموعة من الاجراءات، التي من شأنها تذليل الصِعاب المصاحبة لانعقاد الامتحانات لتمر في ظروف أكثر ملائمة .
وعبر الدكتور عمر حلي رئيس جامعة ابن زهر، عن رغبته في أن تكون الحادثة عابرة، و أن لا تأثر على العلاقات المشتركة بين الطالب والأستاذ و الإدارة من أجل التعاون المشترك المفضي لما فيه خير للجامعة المغربية عامة، و خاصة جامعة ابن زهر التي تهدف للرقي بطلبتها الذين تميزوا بتفوقهم في عدد من المحافل الدولية رغم مختلف الإكراهات.
وعلى إثر الاتفاق، وجهت عمادة كلية الآداب والعلوم الانسانية إعلانا موجها للطلبة، ينص على استئناف العمل، و اجراء الامتحانات ابتداء من اليوم السادس عشر يونيو.
الحسين شارا
تدبير عمر حلي كارثي وكارثي وكارثي وكارثي.