مقاربة وضعية سوق الجملة بإنزكان بعد هطول أمطار 2014 و أمطار هذه الايام لا تختلف كثيرا، والصور غنية عن كل تعليق إذا ما ساءلنا السوق ” كيف كنتي وكيف وليتي” سيجيب بكل تأكيد أنا هو هو إن لم تكن الوضعية في تفاقم. الصورة الاولى توثق لسنة 2014 التي تليها توثق للوضعية الحالبة رغم أن منسوب الأمطار لم يكن بالأهمية القصوى خلال الايم القليلة الماضية.
سوق الجملة في سنة 2014: كيف كنتي
كما يشاهد القارئ بالعين المجردة، برك من الماء مليئة بالاوحال يصعب التنقل بينها، اضطر معها اصحاب المحلات و زبناء السوق الى النجدة بالعربات المجرورة باليد بعد أن تعذر عليهم تماما ادخال الياتهم وخاصة السيارات الخفيفة
واصبحت عدة أجنحة بالسوق تحت رحمة المياه التي تجاوزت الركبة، تجار وزبناء تحت رحمة البحيرات الناجمة عن قطرات المطر التي زارت سوس منذ يومين، ويشار الى أن السوق يؤمن الخضر والفواكه لعدد من المناطق المغربية وحتى بعض الدول الافريقية كموريطانيا ومالي والسينغال.
سوق الجملة في سنة 2016 ” كيف وليتي”
وقد طالب عدد من التجار والمهنيين ومعهم الرأي العام بانزكان بالكشف عن مصير الملايير التي يضخها هذا السوق على المدينة ، وبالمقابل لايتوفر على بنية تحتية ملائمة، وخاصة وأن السوق يعرف حركية كبيرة ورواجا منقطع النظير يمتد منذ الساعات الاولى من صبيحة كل يوم (الثالثة صباحا )الى حدود بعد زوال كل يوم.
سوس بلوس