وضعت الشرطة القضائية بإنزكان بأمر من النيابة العامة ملتحيا يدعي الورع والتقوى والالتزام الديني بسجن ايت ملول، ويتهم الموقوف بالنصب على مجموعة من الضحايا من الجنسين خصوصا الفئة المعروفة بمظاهر المحافظة والالتزام الديني يتربص بهم ويفنذ إلى محيطهم بإنزكان ويربط معهم علاقات وعندما يتأتى له مباغثتهم يقوم بالسطو على ممتلكاتهم والفرار إلى وجهة أخرى.
ومن العمليات التي نفذها وشكلت سببا في توقيفه، تنفيذه عملية سرقة بمحل لطباعة الملابس حيث اشتغل لمدة مع صاحب ورشة الذي وثق فيه وفي مظهره الملتزم فاستأمنه محله التجاري، فقام بعملية سطو على مبالغ مالية وصفت بالمهمة، ثم فر إلى مراكش مسقط رأسه مند سنة 2014 حيث ظل متاوريا عن الأنظار، وكانت الشرطة أصدرت بحقه برقيات بحث من أجل توقيفه.
فالضحية تقدم بشكاية مند ذلك التاريخ لدى النيابة العامة بغنزكان، وكات هذه القضية أن تطوى، فاطمأن المتهم وعاد من جديد إلى إنزكان، ليباشر هوايته، وبلغ الخير إلى الضحية الذي عمل على إيقافه وتقديمه إلى الشرطة القضائية.
التحقيق مع المعني كشف عن شبكة من الضحايا استغل ثقتهم به، وبالمظهر الأصولي المحافظ الذي يظهر به، والأخلاق العالية التي يتقمصها، ومكنته من النصب عليهم في مبالغ مالية متفرقة.
ومن بين الضحايا إحدى ” الأخوات ” التي أوهمها برغبته في الزواج بها على سنة الله ورسوله، فاطمأنت له، وظلت على اتصال به، لكنه تحين الفرصة ليسطو على مبلغ مالي بحوزتها وعلى هاتف النقال ومجموعة من اغراضها، ثم اختفى عن الأنظار فضلا عن مجموعة من الضحايا من الجنسين ميزتهم الخاصة أن الورع الديني يظهر عليهم.
سوس بلوس
