ذكرت مصادر حقوقية مساندة أن عشرات الحقوقيين والفاعلين السياسيين ونشطاء الحركة الطلابية نظمواوقفة إحتجاجية وتضامنية مع الحسنالصحراوي، عقب الإفراج عنه، صبيحة اليوم 29 مارس الجاري.
وحج إلى بوابة سجن أيت ملول، تضيف المصادر نشطاء الجمعية المغربية لحقوق الإنسان وطلبة تغجيجت بجامعة ابن زهر ومسؤولي حزب الطليعة الديمقراطي الإشتراكي بكل من تغجيجت وأكادير وأيت ملول.
وردد المتضامنون، شعارات ممددة بإعتقال الحسن الصحراوي والحكم عليه بشهر نافذ وغرامة 500 درهم، بعد متابعته بتهمة “إهانة موظف”.
وفي كلمة له،خلال الوقفة، قال عبد العزيز السلامي رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، أن مسوغات إعتقال القيادي الطليعي وعضو الجمعية “الحسن الصحراوي”، كارثة حقوقية بإمتياز، حيث انه بعد الإطلاع على محضر النازلة، يتبن أنه خال من أي قرينة إثبات، وان محضر شريط فيديو يفيد أنه لايتضمن أي سب أوشتم”.
وأضاف المسؤول الحقوقي، أن الفصل 263 من القانون الجنائي، لايجب أن يكون أداة في يد أحد لإشهاره في وجه كل منتقد لطريقة تصرف بعض المسؤولين، ولا أن تكون تهمة “إهانة موظف” التهمة الجاهزة لإذلال المواطنين والمس بكرامتهم”.
