الرئيسية الصحة الاسبوع الوطني لتعزيز الرضاعة الطبيعية

الاسبوع الوطني لتعزيز الرضاعة الطبيعية

كتبه كتب في 28 مارس 2016 - 20:31

في إطار الاستراتيجية الوطنية للتغذية للفترة ما بين 2011 و2019، تنظم وزارة الصحة من 28 مارس إلى غاية 03 أبريل 2016، النسخة السادسة للأسبوع الوطني لتعزيز الرضاعة الطبيعية، تحت شعار ” الرضاعة الطبيعية مع العمل، لنحقق ذلك”.

ويهدف الأسبوع الوطني إلى التأكيد على ضرورة تقديم الدعم من طرف جميع القطاعات لتمكين الأمهات العاملات من الاستمرار في الرضاعة الطبيعية وإبلاغهن بحقوقهن وضرورة الاستمرار في إرضاع أطفالهن لحمايتهن من الأمراض، وكذا
تشجيعهن على اعتماد الممارسات السليمة لتمكينهن من إنجاح الرضاعة الطبيعية.

وستتخلل هذا الأسبوع أنشطة تحسيسية، لفائدة مهنيي الصحة العاملين في كل من القطاعين العام والخاص وتنظيم ندوات علمية على مستوى معاهد تكوين الأطر الصحية وبكليات الطب وكليات العلوم. كما ستُوَجّهُ الدعوة لوسائل الإعلام والقطاعات الحكومية والمنظمات غير الحكومية للمشاركة في دعم مجهودات وزارة الصحة في هذا المجال وتوفير المعلومات للساكنة عامة من أجل تحقيق الأهداف المسطرة لهذه الحملة، بالإضافة إلى أنشطة تحسيسية لفائدة المرشدات والمرشدين الدينيين وكذا أيام توعوية للتلاميذ على مستوى المدارس والثانويات.

وللإشارة، فبالرغم من المجهودات التي تبذلها وزارة الصحة في مجال تشجيع تغذية الرضع والأطفال، لا زالت ممارسة الرضاعة الطبيعية تعرف بعض الانخفاض، حيث إن نسبة الأطفال المستفيدين من الرضاعة الطبيعية المطلقة خلال الأشهر الستة الأولى، يصل إلى%27.8، مما يساهم في إضعاف مناعتهم ضد الأمراض التعفنية الخطيرة ويعرضهم إلى الإصابة بالأمراض المزمنة، ويؤثر  سلبا على نُمُوّهم.

كما بينت نتائج المسح الوطني للسكان والصحة الأسرية لسنة 2011 أن من بين أسباب تراجع الرضاعة الطبيعية تَغَيُّر أنماط العيش بالوسط الحضري خاصة، بما في ذلك عمل المرأة وكذلك انتشار بعض الاعتقادات الخاطئة لدى الأمهات حول عدم كفاية حليب الأم  كغذاء وحيد للرُّضَّع خلال الستة الأشهر الأولى، في حين أن كل المعطيات العلمية والتوصيات تدعو إلى الإرضاع المطلق بحليب الأم طيلة هذه الفترة.

و للتعريف أكثر بالرضاعة الطبيعية، وضعت الوزارة، بمختلف المراكز الصحية، أقساما للأمهات، لتقديم المشورة والتوعية حول صحة الطفل والرضيع والتحسيس بأهمية الرضاعة الطبيعية على مستوى المراكز الصحية.

مشاركة