الرئيسية مجتمع نساء كادحات يعتبرن 8 مارس كسائر أيامهن المظلمة

نساء كادحات يعتبرن 8 مارس كسائر أيامهن المظلمة

كتبه كتب في 8 مارس 2016 - 10:27

حل الموعد، والكل سيتحدث عنها وباسمها، الجميع سيعلن تضامنه مع قضيتها، واستنكاره لأوضاعها وظروفها الهشة.. الكل سيصير مناصرا لها في يوم “استثنائي”..يوم العالمي للمرأة.

ساعات قليلة وتنطلق مظاهر الاحتفال باليوم العالمي للمرأة، سيخرج الناس في مسيرات، وستخرج حقوقيات الحركة النسائية بملفات المرأة المعنفة، والخادمات، وزواج القاصرات.. وغيرها من القضايا النسائية، التي لم تجد لها الحكومات المتعاقبة حلا بعد، ولم يثبت المجتمع، الذي لايزال يعاني خللا في دعمه لقضايا النساء العادلة.

هناك من يعتبر يوم 8 مارس مناسبة تلتقى فيها مجموعة من الفعاليات السياسية والمدنية للوقوف على الملفات العالقة ومعالجتها، وبالمقابل هناك من أصبح يعتبر هذا اليوم مجرد “24ساعة” فلكلورية، ترفع فيها الشعارات، وتمر دون تحقق أي شيء يذكر، وينتظر 8 مارس للسنة الموالية وهكذا..

إلى حدود اليوم، وبعد مرور أزيد من 71 سنة على اعتبار يوم 8 مارس يوما يحتفي بالمرأة، نجد في زوايا الأحياء المغربية نساء كادحات غلبهن الزمن، وبالنسبة إليهن اليوم العالمي للمرأة كسائر أيامهن المظلمة.

ما هو حظ هؤلاء النسوة من هذا اليوم؟ وماذا يعني لهن يومهن العالمي؟ وبأي حال عاد 8 مارس في عام 2016؟

مشاركة