أثارت صفحة ” إبليس تافروات” ضجة وعلامات استفهام كبيرة حول أصحابها أو صاحبها، حيث استهدفت 14 فردا من الأشخاص المعروفين محليا وإقليميا بالمدينة، ولم يسلم منها حتى قائد سرية الدرك الملكي بتافراوت، الصفحة ذكرت أسماء شخصيات محلية وإقليمية، بعضهم من السياسيين.
وأفادت مصادر للجريدة 24 أن البحث والتحقيق من طرف الدرك الملكي بتافراوت قاد إلى اعتقال شابين، تحوم حولهما الشكوك في وقوفهما وراء عملية التشهير بالضحايا عبر صفحة “إبليس تافراوت”، ويتم التحقيق معهما خاصة وقد تم حجز هاتفيهما وحواسبهما لعرضها على الشرطة العلمية.
أمينة المستاري
الجريدة24