من المفاجئات التي تضمنها حفل راس السنة الامازيغية 2966 الذي نظمته جمعية ملتقى ايزوران نوكادير ليلة الثلاثاء 12 يناير 2016 باكادير حضور الفنان الرائد والمجدد لاغاني الروايس الذي ابى ومرافقيه الموسيقيين الروايس من طينة الرايس مولاي الحسين الشنا على ربابه السوسي والرايس جامع العمراني على الة لوتار والرايس بوسلام اشتوك على الة لوتار والرايس امبارك الراضي على الة تالوتارت والرايس موح الحسين بايقاع الناقوس خماسي موسيقي عاشق لفن ترويسا الهب لواعج الذوق الموسيقي النوستالجيي الذي ابدع الفنان والمبدع علي فايق في ترجمته واداءه حسا وفنيا من خلال استرجاع واحياء ريبيرتوارت خالدة لفن الروايس في قالب جميل تفاعل معه الحضور وشاركوا في كوراله والترنم على ايقاعاته .فعلا ابدع وافلح في انجاح امسية المفاجئات التي زادته الزرابي المبتوثة والفسيفساء المزركشة لجدران القاعة حلة كانها صفوف من الروايس باسايس حقا .لن نغفل الوجوه البشوشة ونستحضر كم اكادير ولوعة وقنوعة تكفيها فقط القلوب الصافية والنوايا الحسنة وردع الصفوف فنيا استطاع علي فايق بغناءه ان يرتق جروحا غائرة وحنينا ما احوجنا اليه لضمان استمرار اكادير ونماءها فهبوا لنصرتها اكادير في امس الحاجة الى ابناءها .
بقلم محمد الرايسي
