ترأس رئيس جامعة ابن زهر عمر حلي أمس الخميس بقصر المؤتمرات، إنطلاق فعاليات الدورة الأولى المهرجان الجامعي الدولي لسينما الشباب بورزازات، الدي يقام تحت شعار ” السينما ملتقى الثقافات ” بمدينة ورزازات من 17 إلى 19 دجنبر 2015.
وعرفت الأمسية اضافة الى كلمات المنظمين والضيوف، عرض لوحة فنية للشباب، كما تميزت الأمسية بتكريم المخرج المغربي عزالعرب المحرزي العلوي تقديرا واعترافا بمثقفي السينما والباحثين فيها.
وفي تصريح للمخرج عزالعرب المحرزي العلوي قال، “أنا جد فخور بتواجدي في مدينة ورزازات التي سبق و ان أتيت لها في زيارة عمل وعودتي لها اتى بتكريم وهدا يعتبر شرفا لي، و تكريمي اليوم بورزازات هو تكريم متميز جدا، لانه عندما تكرم في مدينة السينما فهدا له دلالة خاصة، بالرغم من أن مساري ليس كبيرا لكنه على الاقل مسار متميز بأفلام تلفزيونية سنمائية ووثائقية، كما أن هدا التكريم يعتبر نوعا من التكليف بالنسبة لي لانه سيجبرني على أن اختار الجيد وأكون دائما متميزا كما رغب في رأيتي المتلقي الدي يتلقى الابداع الدي أقوم به”.
مضيفا أن “واقع السينما المغربية حاليا هو واقع متميز لانها تأخد الريادة على المستوى الافريقي، وبالتالي فالحضور المغربي في جميع الانشطة والمهرجانات الدولية فهو حضور متميز بسينما متميزة وكدلك اصبحنا نلاحظ وجود اتجاهات في السينما مما يجعلها متميزة بحكم اننا ننتج 25 فيلم سينمائي في السنة، وأصبح الامر يدفعنا للتفكير في مدرسة سينمائية مغربية، مما يبرهن على وجود إنتاجات متميزة”.
واختتم تصريحه “أن هدا المهرجان الجامعي يعتبر لبنة من اللبنات الاساسية للتركيز حول خلق سينما حقيقية اكاديمية لان الاشياء التي تدخل الى جدران الجامعة فهي تأطر بشكل علمي وتحاول أن تكون بشكل او باخر منار لجميع الاتجاهات التي يمكن الاشتغال عليها، وهده هي البداية الحقيقية لكل فن ولكل عمل، وأن الجامعات ستصبح عبارة عن مشاتل لاخراج فنانين ومخرجين ومثقفين وسنمائيين في المستقبل إنشاء الله”، مختتما، “ورزازات علاقتا بالسينما هي من المدن التي لها فضل كبير على السينما المغرب وبالتالي يجب أن تحظى بالمكانة الرائدة”.
وتتضمن هذه الدورة، مسابقة لأفلام طلبة السينما من المغرب والجزائر وتونس ومصر وألمانيا وكندا والولايات المتحدة الأمريكية، ومائدة مستديرة من تنشيط أكاديميين من المغرب وخارجه، ويترأس لجنة تحكيم هذه المسابقة كل من حمادي عبود من تونس، والفنانة مجيدة بن كيران ورشدي المنيرة من المغرب، إلى جانب باتريك أرنو من فرنسا وعيسى راس الما من الجزائر.
كما تنظم على هامش المهرجان مجموعة من المعارض منها معرض ” ورزازات : أضواء وتقاليد : للفنان موحى ملال ، الذي سينشط فقرة غنائية في حفل الاختتام رفقة الفنان مصطفى الوردي ، ومعرض ” أمل ” من إنجاز طلبة المعهد المتخصص في مهن السينما ويشرف على تنسيقه الفنان المساوي مصطفى، و معرض ” الزربية الواوزكيطية ذات الملمح التشكيلي ” لفنانات من منطقة تازناخت المعروفة في هذا المجال .إلى جانب معارض التشكيل برمج منظمو المهرجان معرضا للكتب السينمائية و الفنية يشرف عليه الكتبي و الفاعل المدني حسن بنعدادة
عبد الرحيم البصير
