اختارت عصابة من ثلاثة أفراد الوقت المناسب لتنفيذ خطة استدراج اختذطاف مالك مقهى ستيني بمركز الأحصاص، والسطو على ممتلكاته بعيدا عن أنظار الساكنة.
تقمص اثنان دور دركيين يحملان جهاز اللاسلكي، والثالث جسد دور سيدة مشتكية ترتدي الملحفة السوداء، تخفي بها معظم جسمها ووجهها.
عنصرا الدرك الوهميين طرقا بيته، فأطل عليهما ليقدما نفسيهما بصفتهما دركيين جاء للاستماع إليه بناء على شكاية السيدة التي رافقتهما.
الراديو ومالكة الملحفة المشتكية جعلت مالك المقهى يصدق الرواية فلبس ثيابه ونزل للامتثال للأوامر وما أن وضع قدمه أسفل حتى هجم عليه الثلاثي وقيدهو لنقله إلى منطقة تيوغزة بسيدي إفني بعيدا عن الأنظار، هناك تكفلوا على مهل بالسطو على ممتلكاته وقد يكونوا حسب صادر من المنطقة أن يكونوا سطوا على كل ممتلكاته المادية بالبيت، وقد يكونوا استعملوا البطاقة البنكية لسحب ما تسمح به الأكشاك من أموال.
الضحية وفق ما أورده موقع تيزبريس بقي برفقته واحد من الخاطفين بعيدا بتيوغزة فيما تكفل الباقي بالعودة إلى بيته من أجل الاستحواذ على ممتلكاته، وقد يكونون على علم بكل ما يذخره الضحية.
سوس بلوس
