ففي بلاغ لها أكدت أن المسؤولة المحطة الجهوية للغذاعة والتلفزة بفاس تقدم نفسها مديرة مع انها في حكم رئيسة مصلحة ليس الا، وأنها تستغل الحماية التي يوفرها لها مسؤول في ديوان الرئيس المدير العام من اجل ممارسة كل اشكال القمع و الترهيب والتحرش و الاهانة في حق العاملين في محطة فاس الجهوية.
تنسيقية القطاع التابعة للنقابة الوطنية للصحافة المغربية حذرت من عواقب ” الوضع المنفجر بالقطاع وسجلت مجموعة تساؤلات من بينها:
– ما هو سر سكوت المسؤولين في الشركة الوطنية للإذاعة و التلفزة على هذه المسؤولة رغم ان ممارساتهاسارت بذكرها الركبان منذ عام 2008.
– من يحمي هذه المسؤولة رغم الشكايات التي وضعت ضدها لدى الادارة والتقارير التي انجزت منذ سنوات.
– ما صحة الحماية التي يوفرها مسؤول في ديوان السيد الرئيس المدير العام لهذه المسؤولة، علما انها الوحيدة من رؤساء المحطات الجهوية التي تراسل مباشرة الرئيس المدير العام ويصل صوتها ووجهة نظرها مباشرة اليه حتى عندما يكون خارج الوطن.
– لماذا يصر لعرايشي على فرض مسؤولة مرفوضة من طرف جميع العاملين ويشتكي منها الجميع؟ هل لان لها مظلة من خارج الشركة الوطنية تجعلها فوق الجميع كما يتداول في مختلف مصالح الشركة الوطنية.؟
واضافت البلاغ إننا” نجد نفسنا اليوم كنقابة مضطرين للدفاع عن مناضلينا الذين تمرغ كرامتهم في الوحل صباح مساء لأتفه الاسباب و ضدا على القانون الذي وضع ليحفظ كرامة الجميع بل و تلفق لهم التهم الواهية من اجل تأليب الإدارة المركزية في الرباط ضدهم كما حصل مؤخرا مع الزميل محمد المودني وقبله الزملاء مكروم و فني والمغاري وغيرهم.”
كما أهابت النقابة الوطنية للصحافة المغربية بالرئيس المدير العام، الى “التدخل العاجل من أجل رفع الظلم ووضع حد لتسلط وطغيان المسؤولة عن الاذاعة الجهوية بفاس”.
سوس بلوس
