أمينة المستاري
رد محمد حصاد وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحت العلمي، على طلب مديري ومسؤولي مؤسسات تربوية بإقليم زاكورة، بأخذ صورة جماعية في أعقاب زيارة له لمؤسسات تعليمية: ” لا حتى مرة أخرى حتى تقادو خدمتكم وتقادوا المؤسسة”.
الوزير أشاد خلال زيارته التفقدية لمؤسسات تعليمية بإقليم زاكورة كأكدز وتينزولين تمزموط وزاكورة..بالمستوى التي بلغته أغلبها، ومنوها بنسبة النجاح التي عرفتها بعد تسجيل نسبة نجاح بلغت 75 في المائة وهي أعلى نسبة وطنيا ونوه بانخراط أغلب المؤسسات بالإقليم التي تقدم نموذجا يقتدى به بفضل انخراط مديريها وجمعيات الآباء والسلطات في عملية تأهيلها من أجل إنجاح الموسم الدراسي المقبل، لكنه في ذات الوقت توعد مؤسستين تعليميتين باتخاذ إجراءات تأديبية في حق كل مت ثبتت مسؤوليته في تردي وضعيتها وجعلها دون المستوى، حيث وقف على وضعية مزرية للمؤسستين كالمقاعد المتهالكة…
وأكد الوزير في زيارته على كون المنطقة لن تعرف مشكل “الترحال” التي تعيشها أغلب المؤسسات التعليمية بالمنطقة بسبب انتقال مجموعة من الأساتذة، وقال أن الوزارة اتخذت تدابير مهمة لاستقرار رجال التعليم، حيث تم تعيين 600 أستاذ جدد، 90 في المائة منهم يتحدرون من الإقليم مما سيجعل ذلك حافزا لاستقرارهم.
الوزير تفاعل مع أعضاء من جمعيات الآباء وأولياء التلاميذ، ودخل في حوار مع بعض الآباء في مؤسسة بتانزوليت، ولم يترك صغيرة ولا كبيرة إلا وناقشها مع المسؤولين وامتد إلى ما قدم له من “لبن وتمر” ليستفسر عن مصدره ومن يدفع ثمنه..بل انتقد وضعية مطعم مؤسسة تعليمية متهري وأثارت حالته غضب المسؤول.
حصاد ناقش مجموعة من الإحصائيات مع مدير مؤسسة تعليمية وحتى يتأكد منها حمل لوحته الإلكترونية وناقش الإحصائيات التي يتوفر عليها مقارنة مع قدمت له من أرقام، كما تفقد الملاعب والمرافق الصحية، وأبدى ملاحظات حول ضرورة التخفيف ما أمكن من عدد التلاميذ في الأقسام الدراسية تجنبا للإكتظاظ وتمكين الأساتذة من منح كل تلميذ الوقت الكافي للمتابعة.
