توصل الموقع من مصادر جيدة الاطلاع، بمعلومات تفيد باقدام السيد جبران الركلاوي مدير وكالة الجنوب، على جلب سيارة من نوع {باسات}، في اطار استكمال صفقة انجزت في عهد المدير السابق مع وكالة لكراء السيارات، متواجدة بمدينة الرباط، تقضي بكراء سيارة من نوع {توارك}، مقابل مبلغ 25000 درهم، لمدة خمس سنوات.
و حسب مصادرنا، فان العقد المفتوح الذي جمع بين وكالة الجنوب و مزودتها بالسيارة، قد تم خرق أحد بنوده، بعد تعرض السيارة الاولى لحادثة سير، و استبدالها بالسيارة الجديدة {باسات} التي لا يتضمنها العقد المبرم بين الشركة و الوكالة، خصوصا و أن ثمن السيارة التي تم جلبها يقل عن السيارة التي تعرضت للحادثة.
و تساءلت مصادرنا، عن الاسباب التي جعلت السيد جبران الركلاوي، يستقدم سيارة مخالفة للسيارة المتعاقد عليها، في وقت تتوفر فيه وكالة الجنوب على 26 سيارة مركونة في المرفأ التابع لها، من بينها ثلاث سيارات رباعية الدفع من نوع طويوطا، تم اقتناؤها شهر فبراير من السنة الجارية
و أوضحت مصادرنا، أن المدير يستحوذ لوحده على ثلاث سيارات، {طويوطا و باسات و بوجو 607} في وقت لا تزال حكومة بنكيران تلجؤ فيه الى الاقتراض و اغراق الدولة في الديون تحت ذريعة الازمة، التي تمخض عنها العديد من الاجراأت التي أعلنت عنها الحكومة و التي على ما يبدو لم تستهدف سوى جيوب المواطنين البسطاء الذين يدعي بنكيران دفاعه عنهم.
و استغربت مصادرنا، من الاسباب التي تجعل السيد جبران الركلاوي، مدير وكالة الجنوب، يتمسك بكراء سيارة {الصورة} مقابل مبلغ 25000 درهم، في وقت جاءت فيه توصيات الملك محمد السادس واضحة بخصوص ضرورة تركيز المسؤولين على تنمية الاقاليم الجنوبية للمملكة، فيما تساءل عدد من المتتبعين لهذه القضية عما اذا كان مدير يكتري سيارة مقابل هذا المبلغ ينوي فعلا الانخراط في المخطط التنموي بكل نكران للذات.
و تروج أخبار خلال هاته الايام، عن توظيفات أعلنت عنها وكالة الجنوب، تضمنت أسماء بنت مسؤول أمني بالعيون و ابن مدير وكالة بنكية و اقرباء ظباط كبار… سنتطرق اليها فور الانتهاء من تحضير التحقيق.
عادل قرمودي هبة بريس
