أخيرا خرجت جمعية تجار وحرفيي سوق الحرية إلى الوجود، كإطار مدني مهني لتأطير التجار والدفاع عن مصالحهم داخل سوق يضم 1600 محلا تجاريا، ويعد أكبر سوق بإنزكان مدينة التجارة والتجار. يوم الأربعاء الأخير كلهم كانوا هناك أعضاء المكتب ومعهم قرابة مائتي منخرط رغم أن ولادة الجمعية لم تمر عليها سوى ايام.
بعد سنوات من الترقب خرج إلى الوجود سوق الحرية ويستعد خلال الايام المقبلة لفتح ابوابه في وجه الزبناء.
وكان بعض ” المشوشين بثوا الأكاذيب والأراجيف والترهات بدعوى أن الجمعية وهمية اسست داخل سوق وهمي” يؤكد محمد مستور الرئيس الجديد لهذه الجمعية وهو يكشف عن وثائق إيذاع الملف والوصل الذي تسلمته الجمعية، ويجري حاليا الاستعداد لكراء مقر للجمعية وجمع الانخراطات لتسييره.
ووعد
الرئيس بأن الجمعية ستساهم في تحسين الظروف الاقتصادية والاجتماعية للمنخرطين، إلى جانب القيام بمختلف الأنشطة الثقافية والرياضية والترفيهية الخاصة بالمهنيين.
كما وعد الرئيس بالانفتاح على مختلف الفعاليات الجمعوية مؤكدا أن الجمعية خرجت من بين التجار، للدفاع عن هموم التجار، وأن العمل من داخلها هو الكفيل بالتغلب على مختلف الصعاب، ودونها لن يتمكن المهني من فعل أي شيء وفند مستور كل ” الادعاءات التي رافقت تأسيس هذا الاطار من قبيل تبعيته لصاحب الامتياز بسوق الحرية، أو تبعيته للسلطات المحلية، وأضاف بيننا وبينهم الزمان الذي سيكشف كل مراوغاتهم.
سوق الحرية كما كشف الرئيس المؤسس سيعول آلاف من افراد الاسر، وسيقوي من حضور إنزكان كوجهة تجارية أولى.
ويرتقب أن يشكل سوق الحرية معلمة تجارية تضم مرافق صحية ومسجدين ومكاتب للشرطة والقوات المساعدة والهلال الأحمر بالإضافة لمركز الامن كما يضم 80 جهاز كاميرا مراقبة موزعة على أروقة ومداخل السوق، للسهر على أمن وطمأنينة التجار والزوار على حد سواء. فسوق الحرية أشرف على فتح أبوابه بعدما شرع التجار في وضع اللمسات الأخيرة على محلاتهم التجارية حتب تصبح جاهزة للعرض واستقبال الزوار.
سوس بلوس
