سجل المستثمر المغربي بأكادير أحمد سكوتي قصب السبق بأكادير حيث تمكن أن يوصل صوته ليصرخ ضد ما اعتبره ظلما لحقه، وعلم أن قضيته وصلت بالفعل إلى مكتب الوالي الجديد زينب العدوي المعروفة بصرامتها، وستخرج اليوم لجنة مختلطة للحسم في النزاع بينه وبين إدارة فندق الموحدين التي وضعت سياجا حديديا محروسا على مدخل الطريق العمومي الموصل إلى محلاته التجارية بشارع 20 غشت المقابلة لهذا الفندق. فحرمته من زبنائه المترددين على محل صرف العملات وعلى باقي مصالحه من بينها محل لعرض منتوجات الصناعة التقليدية.
وعلم أن لجنة مختلطة ستحل اليوم لمعاينة الاضرار التي لحقته من قبل إدارة هذا الفندق السياحي الذي أصر على إغلاق الطريق نحو محله فوضع ستة حراس على الباب يمنعون زبناءه من الدخول حيث توجد محلاته التجارية متراصة قبال الفندق ويفصل بينهما طريق عمومي ينتهي بموقف للسيارات.
مدير الفندق الفندق قام ببناء باب محروس وعمد إلى منع الزبناء من الدخول، ما اعتبره المستثمر إضرارا بمصالحه ورغبة في الحكم عليه بالإفلاس والرحيل من قبل مدير جديد يعتبر نفسه من ذوي النفو وله القدرة على تعطيل القانون.
هذا الباب صدرت بشأنه أوامر بالهدم من قبل والي الجهة محمد اليزيد زلو ورئيس المجلس الجماعي طارق القباج مند سنة 2013 لكن بقي التنفيذ حبرا على ورق، وكان القرار الولائي أعطى الأمر بالهدم وغرجاع الحالة إلى ما كانت عليه سابقا مع تحميل المخالف المصاريف الناتجة عن هذه العملية.
الذي جرى يؤكد المستثمر أن مدير الفندق “تمادى في جبروته فقام بمنعه من الدخول إلى محلاته التجارية” فلم يعد الأمر مقتصرا على الزبناء فقط، وعندما قاوم هذا الاجراء المزاجي الظالم عمد المدير إلى الاعتداء عليه بدنيا فتم إلى نقله المستشفى ومنحت له شهادة طبية حددت العجز في 26 يوما.
وأمام خطورة ما جرى التجأ المستثمر إلى إلى العدالة التي حركت الدعوى فأوقف المعني لساعات قبل إطلاق سراحه بكفالة 10 آاف درهما من جديد ولازالت قضية الاعتداء سارية امام المحكمة.
المتضرر يملك جميع التراخيص البلدية التي تخول له الاستغلال، ويستغرب كيف يقوم شخص بفرض قوانينه المزاجية وتحقير المؤسسات الضامنة للحقوق.
سوس بلوس