حروق من الدرجة الأولى وثقوب داخل فمه، هذا ما جناه شاب من جورجيا من السيجارة الإلكترونية، التي انفجرت في وجهه بشكل مفاجئ، أثناء تدخينها في استراحة.
ولم يكن جيمس لوريا يعتقد أن أخذه استراحة في عمله لتدخين سيجارته الإلكترونية، قد يؤدي به إلى المستشفى لأزيد من أسبوع، بعدما تسبب انفجار سيجارته في وجهه في إصابته بحروق من الدرجة الأولى في أجزاء من وجهه، وعلى مستوى الصدر والعنق والفم، وتكسر إحدى أصابعه.
ولا يزال الشاب لوريا ذو 23 سنة، يُعاني تبعات هذه الحادثة حتى بعد مرور 6 أشهر عليها، إذ بات يتبع نظاما صحيا يعتمد على السوائل، بعد الإصابات البليغة التي تعرّض لها.
ولا تزال السيجارة التي انفجرت موضوع بحث وتحقيق من طرف السلطات لتحديد أسباب الواقعة.
سلمى الشاط.