عيد أضحى بطعم المرارة يمر على الأم فاطمة الجلجلان المقيمة بالحي المحمدي بأكادير، مند أن اختطف زوجها ابنها منها خلال شهر ماي من السنة الجارية، وكان الطفل يتسعد ليكمل سنته الثانية، الأب المختطف تؤكد المشتكية، ادعى وفق شكايتها بأنه سينقله إلى الحضانة يوم 12 ماي من السنة الجارية على الساعة الثامنة والنصف صباحا، لكن لم يرجعه إلى بيتها بالحي المحمدي بعمارات إسلان، واكتشفت بأنه نفذ ما كان يخطط له رفقة والديه وهو تهجير ابنها أدم سرا.
فاطمة الجلجلان رفعت طلبا إلى الوكيل العام للملك، ملف عدد 15/653 بمحكمة الاستئنلف بأكادير مند 13 ماي من السنة الجارية وأشعر بدوره رئيس الشرطة القضائية بأكادير قصد البحث وربط الاتصال به وإشعاره بكل جديد.
الأم المغربية تبحث عن ابنها ماكسيميليان مارك أدم مند ذلك التاريخ دون جدوى، وتناشد السلطات المغربية والدولة الفرنسية قصد التدخل وتطبيق القانون بحق الخاطف ومن ساعده على ذلك.
وكانت هذه الأم المجروحة في فلذة كبدها أنجبته من زوجها الفرنسي الجنسية مند حوالي سنتين ونصف، وأنجزا كل الوثائق القانونية التي تخص عقد الزواج، الطرفان يتوفران على عقد زواج من القنصلية الفرنسية بأكادير مصادق عليه يوم 12 أبريل 2013 كما يتوفر الزوج كذلك على بطاقة وطنية مغربية مستخرجة يوم سابع اكتوبر من سنة 2011 ، يقيم بحي فونتي بأكادير قبل أن يغادر برفقة ابنها ومعه والديه، وتناشد فاطمة الدولة المغربية لوضع حد لهذا ” الاختطاف” بعدما طال أمد عدم رؤيتها لابنها ومعانقتها له. كما تضع الرقم التالي رهن إشارة كل من سيساعدها 0695065832 والرقم 0601347511
وكانت المتضررة وضعت في حينه طلب عدم الإذن لزوجها بالسفر بالمحضون يوم 15 ماي الأخير، مطالبة بإغلاق الحدود في وجهه نظرا لوجود نية اختطاف الابن، لكن اي إجراء في هذا الصدد لم يتم القيام به، كما تفيد للجريدة، وكانت اشعرت وكيل الملك بنية زوجها رفقة والديه العمل على تهجير ابنها قسرا، بطرق ملتوية، الزوج مزداد في 12 اكتوبر 1967 بتولوز بدون مهنة ويسكن بحي فونتي بأكادير قبل أن يغادر نحو فرنسا.
سوس بلوس
