أحيلا يوم السبت الأخير من قبل الشرطة القضائية بأكادير مباشرة على الوكيل العام للملك، فالتهمة التي وجهت إليهما ثقيلة: ترويع الساكنة وخلق الهلع والتخريب الجماعي لصفوف السيارات المتوقفة بالمرائب بهدف سرقة أكبر كمية من ودائع مالكي هذه العربات.
في كل مرة كانا يغزوان مرآبا غير محروسا مجاورا لأحياء سكنية يكسران زجاج السيارت بسيف، فينالان من داخلها مبتغاهما بعد تفتيشها من الداخل واحدة تلو الأخرى، ثم يلوذان بالفرار قبيل أن يلحق بهما الأمن. وقد شملت مثل هذه الغزوات حي المسيرة تلاه حي الداخلة، ثم حي الهدى، فحي ليزاميكال. وقد أصبحت العملية مقلقة لدى المصالح الأمنية في ظل تكرارها من قبل شخصين منحرفين يحملان نفس المواصفات.
وللحد من سطوة الثنائي تجندت فرقة من الشرطة القضائية، مهتدية بالمواصفات الأولية التي تكونت لديها، شنت حملة مكثفة أسفرت على التعرف عن هوية الفاعلين، لتتفرغ لتوقيفهما من داخل بيوتهما. الثنائي من ذوي السوابق القضائية في مجال السرقة واعتراض سبيل العابرين، يقطنان بحي القدس تتراوح أعمارهما بين 22 و 24 سنة، اعترفا بما اقترفته يداهما وقدم للعدالة أمام الوكيل العام للملك باستئنافية أكادير;
سوس بلوس
