كتب مستشار العدالة والتنيمة بجماعة الشاطئ الأبيض أحمد الشناوي بأن زوجته أفرج عنها قبل قليل، وأنها حرة وبريئة دون إضافة أية معلومات أخرى تخص من يفترض أنهم خاطفوها، وكانت هذه القضية شغلت الراي العام الوطني، ومعلوم أن أربعة اشخاص يتابعون في هذه القضية،
أحمد الشناوي في تدوينته على صفحته له على فيسبوك اكتفى بعبارة “زوجتي حرة طليقة بريئة عاشت العدالة”.
الشناوي، قال لموقع اليوم24 ان زوجته منهارة ومتعبة جراء ما تعرضت اليه، مضيفا في حديثه للموقع ان “خلاصة حديثه معها بعد إطلاق سراحها انها تعرضت فعلا للاختطاف”، مضيفا “زوجتي أكدت لي بأنها اختطفت فعلا، وواقعة الاختطاف ثابتة ولا يمكن ان ينكرها ويكذبها احد”. وزاد “لم أشك يوما في زوجتي ولن يدفعني بلاغ أمني لان افعل ذلك اليوم”.
واكد المتحدث ذاته، ان زوجته ترتاح الان، وبعدها ستكشف للراي العام كل تفاصيل القضية”، مضيفا “هي حكت كل شيء لوكيل الملك اليوم، ولن نصمت وسنتابع كل من حاول الاساءة إلينا”.
وكان بلاغ لولاية أمن العيون، ذكر أمس الجمعة، بأن المعلومات الأولية للبحث الذي تم في قضية السيدة التي ادعى زوجها أنها اختفت في ظروف مشكوك فيها بمدينة كلميم، كشفت أن الضحية المفترضة غادرت مسكن الزوجية بإرادتها رفقة شخص ترتبط معه بعلاقة جنسية غير شرعية منذ سنة 2011، وأقامت معه لدى أحد أصدقائه، دون أن يكون لهذه القضية نهائيا أي صبغة جنائية تتمثل في الاختطاف والاحتجاز، ودون أن تكون لها أية خلفية انتخابية أو سياسية.
ومن شأن العدالة أن تكشف عن كل تفاضيل هذه القضية التي اختلطت فيها الاختطاف بالسياسة والجنس، حتى تعطي لكل ذي حق حقه بعيدا عن المزيادات السياسية من هذا الطرف أو ذاك
