تفيد مصادر مطلعة ان عداء طارق القباج ” علق الكوداس ومشا يستارح” وأنه يتجه نحو الخضوع للراحة، ومباشرة مشاريعه ومصالحه العملية.
القباج استقبل نتيجة اقتراع الرابع من شتنبر بامتعاض كبير وكانت الحصيلة مفاجئة بالنسبة إليه، ومخالفة لتخميناته التي تسير نحو الظفر بالاغلبية، وكان يضع ضمن أجدته التحالف مع البيجيدي لوحده، غير أن نتائج الاقتراع كانت مخيبة لآماله ويسير نحو الابتعاد عن شؤون البلدية وترك مجموعته تدبر المعارضة.
مآل حزب البديل بدوره بعد اندحار أغلب مرشحيه يبقى غامضا فهل سيرسي المؤسسون سفينته أم سيموت في المهد بعد هذا الاكتساح الذي حققه البجيدي داخل الساحة السياسية.
عمر بو أكو: سوس بلوس
