الرئيسية الصحة انتحار أجودان أيت اعميرة برصاصة في الرأس

انتحار أجودان أيت اعميرة برصاصة في الرأس

كتبه كتب في 3 مايو 2012 - 14:33

فارق مند لحظات أجودان أيت اعميرة بالمستشفى العسكري بإنزكان الحياة ، فقد أطلق في حدود الحادية عشرة من يومه الخميس 3 ماي 2011 رصاصة سددها إلى رأسه بمكتبه بمركز الدرك الملكي، خر على إثرها من فوق كرسيه.

زملاؤه بالمكاتب المجاورة سمعوا الطلق الناري فهرولوا ليجدوه طريحا، والدم ينزف من رأسه، عيناه مغمضتان.

ماذا وقع ودفع الأجودان في حالة ضعف وانهيار نفسي ليكثم أنفاسه بهذه الطريقة البشعة؟ الله أعلم: جواب يتقاسمه الجميع، حتى مسؤولين بالدرك الملكي. إنسان هادئ الطباع، خدوم، لا يضمر للغير أي عداء، حديث العهد بالإقليم، فما الذي جعله يقرر أن ينهي حياته بمكتبه بعد يوم جاد من العمل بدأ مند الفجر؟؟؟؟  هل هي رصاصة الرحمة وأي رحمة هذه، من يكون دفع الأجودان ليخرج عن هدوئه بهذه الطريقة التي فاجأت زملاءه ومسؤوليه المباشرين بالقيادة الجهوية للدرك، ؟ هم الذين شهدوا بكفائته ونزاهته. هل مشاكل اسرية أو نفسية غير ظاهرة ….الله أعلم لحد الآن.

فهذا المسؤول اشتغل ليلا بحيويته المعهودة، ودخل في حدود السادسة إلى بيته ليستريح قليلا، وفي حدود الحادية عشرة صباحا، عاد إلى مكتبه بمركز الدرك الملكي، هو آخر دخول له بعد إخراجه في حالة حرجة بين الحياة والموت وحمله إلى المستشفى العسكري بإنزكان حيث فارق الحياة، ظل قلبه ينبض حوالي ساعتين قبيل أن يتوقف بعد زوال اليوم.

أجودان أيت اعميرة اشتغل بلا كلل أو ملل مند حلوله، خصوصا أنه يشتغل في منطقة ملتهبة تعرف بكثرة الوقفات الاحتجاجية بين السكان، واحتجاجات عمال الضيعات، إلى جانب تحول أيت اعميرة إلى وكر لترويج المخدرات، واستقرار الهاربين من القانون من ذوي السوابق.

سوس بلوس

مشاركة