توفي زبون بمختبر لصنع الاسنان بحي المسيرة بأكادير، وفي انتظار التوصل بنتائج التحقيق حول أسباب الوفاة، هل هي ناتجة عن استعمال جرعة مخدر زائدة، كما يرى بعض أطباء الاسنان، او أنه موت طبيعي وقضاء وقدر وقع قبل أن يخضع الزبون لأي عملية جراحية، _في انتظار أن تتوضح الأمور- فتح أطباء الاسنان بالمغرب جبهة كبيرة على صانعي الاسنان العشوائيين، ومختبرات صناعة الاسنان التي تمارس مهنة طبيب أسنان جراح. يوم أمس كانوا بأكادير في اطار ندوة صحافية صبوا خلالها جام غضبهم على صناع الاسنان والمختبرات التي تجاوزت اختصاصها محولة جانبا من محلها إلى عيادة عشوائية تستغفل الزبون مستغلة جهله.
صلاح الدين العثماني شقيق سعد الدين العماني يشغل مهمة رئيس المجلس الجهوي لهيئة أطباء الاسنان التابعة للهيئة الوطنية لأطباء الاسنان طالب من أرباب مختبرات صناعة الاسنان أن يتلزموا حدودهم في حدود صنع رمامة الاسنان لا علاقة لهم بالزبون، لكون بذلك وضع خطا احمر بين المريض وبين المختبر، الطبيب هو المسؤول الأول عن فتح فم المريض واغلاقه، وهو المسؤول عن الرمامة ” الطقم” عند وضعها بفم الزبون.
وهدد رئيس الهية الوطنية لطب الاسنان محمد جرار كل زميل يتعامل مع مزاولي مهنة طب الاسنان العشوائيين، وذكر أن انين على الاقل جرى توقيفهم، كما صعد من لهجته، فوصف التواطئ مع هذه الشريحة جريمة، متهما السطات بغض الطرف عنهم، إلى جانب المنتخبين المسؤولين عن منح التراخيص.
سوس بلوس
