رفض مالكو مستودعات أن يتمدد شارع عمر الخيام بالدشيرة الجهادية على حساب محلاتهم التجارية، لينتفع منه من اعتبره المتضررون مقربا من رئيس المجلس البلدي للدشيرة الحهادية رمضان بوعشرة، ومعلوم أن شارع عمر الخيام سيخترق شارع محمد الخامس من خلال المرور من المستودعات الخلفية التابعة للأملاك المخزنية التي يستغلها مالكوها وقد حدد عددها خلال إحصاء 1999 في حدود 111 مستودع.
المهنيون اتهموا الرئيس بالرغبة في فتح الطريق على حساب الملك العقاري الذي تستغله سيدة إلى جانب السيطرة على الأملاك العقارية المستغلة من طرف أحد التجار هذا الأخير الذي يعاني من ضغوط السيد باشا مدينة الدشيرة الذي يضغط عليه من أجل تهديم أملاكه قصد السماح بتمدد الشارع دون أن يتلقى اي تعويض.
تمديد الطريق بؤكد أصحاب المستودعات سيتم على حساب هذا ” الفضيحة ” ليتسفيد المقربون من الشارع من خلال المحلات التي فتحوها مقدما قبل سقوط الجدار الذي يفصل عمر الخيام عن ال
توسع فوق مستودعات يستغلها مالكوها الثمانينات. التجار استنكروا بناء تسعة محلات تجارية ومستودعات من قبل مقرب من رئيس المجلس البلدي على طول تمديد عمر الخيام دون أخذ رخصة من قبل مصالح الاملاك المخزنية بأكادير.
المحلات التسعة هي الوحيدة التي بنيت في الآونة الأخيرة مع العلم أن كل المحلات تعود إلى ما قبل سنة 1999، وتم إحصاء 111 محلا من قبل الطوبوغرافي خلال آخر إحصاء وحسب وثائق تتوفر سوس بلوس على نسخ منها، وكان أرباب المستودعات يمنون النفس بإقامة مشروع النهضة لمالكي المستودعات غير أنه أجهض، فجاء من يرعب في فتح الطريق ليستفيد من محلات بنيت على عجل حتى إذا سقط الجدار ستفتح جنبات شارع عمر الخيام على محلات توزن ذهبا.
وطالب التجار المسؤولين بالإقليم بالاطلاع على ما يضمره البعض من خلال هذه التوسعة التي تسيل لعاب المنتفعين منها، ويؤكدون أنهم ليسوا ضد توسيع الشارع ولكن ضد الدوس على حقوق البعض لينتفع منها المسنودون من قبل جهات لها نفوذ سياسي انتخابي.
لنا عودة للموضوع
عمر بو أكو
