احتج، يوم أول أمس الاثنين، أمام مقر قيادة الورتزاغ بإقليم تاونات عدد من سكان دوار القصيبة للتعبير عن رفضهم للتقطيع الانتخابي الجديد لجماعة الورتزاغ والذي جعل دوارهم ضمن شبكة من الدواوير مترامية الأطراف لا تجمع بينها أية علاقة في دائرة انتخابية جديدة، بحسب تعبير المحتجين.
واعتبر المحتجون، الذين نقلوا وقفتهم الاحتجاجية بعد ذلك إلى أمام مقر عمالة تاونات، هذا التقطيع الانتخابي غير منصف وغير عادل لسكان دوارهم حيث تم عزل دوارهم عن القرى المجاورة التي شاركوها الاستحقاقات الانتخابية السابقة، واصفين، في شكاية موجهة إلى عامل إقليم تاونات، التقسيم الجديد بكونه يصب في مصلحة حزب معين لم يشيروا إليه بالاسم، فضلا عن أن هذا التقطيع يجعل دوارهم بعيدا عن مكتب التصويت بحوالي 10 كلم وهو ما سيجعل فئة عريضة منهم تعزف عن المشاركة في العملية الانتخابية على حد وصفهم.
إلى ذلك، لوح المحتجون بأنهم سيقاطعون الانتخابات المقبلة في حالة إذا ما لم يتم التراجع عن هذا التقطيع الانتخابي الذي يرمي دوارهم في دائرة انتخابية هجينة هي دائرة جبلي ذات الرقم 07 بمجموع 514 ناخبا، موزعين على دوار عين محمد بــ163 مسجلا ودوار الكدية بــ69 مسجلا ودوار القصيبة بــ148 مسجلا ودوار جبلي بـ 108 مسجلا في القوائم الانتخابية.
هذا وتم إعادة التقطيع الانتخابي لجماعة الورتزاغ، التي يصل مجموع المسجلين في قوائهما الانتخابية 6873 مسجلا، وذلك إثر الاحصاء العام للسكان والسكنى الأخير والذي بين أن عدد سكان الجماعة يقل عن 16 ألف نسمة، بحيث تم خفض عدد دوائر الجماعة من 23 دائرة إلى 15 دائرة فقط، ما تطلب دمج عدد من الدواوير فيما بينها في دائرة انتخابية واحدة، كما تم تقسيم المركز الحضري للجماعة إلى دائرتين انتخابيتين حيث تم جعل التجزئة السكنة الأولى في دائرة انتخابية واحدة فيما تم ضم تجزئة المسار إلى دوار المروج في دائرة ثانية.
رشيد الكويرتي لـــ”سوس بلوس”
