يوم الأربعاء المقبل ستظهر نتائج الباكلوريا المغربية، فبعد حمى ” النقيل” باستعمال أحدث التقنيات ستظهر هذه النتائج التي لا تختلف على الانتخابات من حيث استعمال الغش ومحاولة شراء الأجوبة، وذمم الاساتذة، فبلاغ المديرية العامة للأمن الوطني أعطى حصيلة الاعتقالات وأبرز ملاحظة مهمة لم يتم الوقوف عندها من قبل الصحافة الوطنية، وهي تغير سلوك المواطنين فتحول الغش من فرد، ومن حالة معزولة إلى الغش الذي ترعاه الاسرة وتدافع عنه، وتشتريه بالمال.
وقع ذلك على الاقل بمدينة العيون بعد استقدام اساتذة من قبل أسرة مستشار بلدي ” باش يسوفليوا” الأجوبة إلى نجلته عبر الهواتف الذكية، كما جلبت عدسات دقيقة توضع في الأذن ولا ترى بالعين المجردة.
هذا المنتخب البلدي بمدينة العيون اختلطت عنده الأمور فقام بجلب الأساتذة كما يجلب المصوتين عشية الاقتراع. في هذه الصورة الكاريكاتورية بدت ناتئج استحقاق يوم الأربعاء المقبل لا تختلف عن استحقاقات شتنبر المقبل لكل محطة مزوروها وذممها، المهم هو الغش من أجل الوصول إلى مقعد بالبلدية أو البرلمان، أو إلى مقعد بالجامعة أو بمعهد خاص حيث يمكن البحث من جديد عن الشهادة بأي ثمن. مع العلم أن عدة مزايدات سياسية مورست خلال فترة اجتياز الباك بين مختلف الفرقاء السياسيين حول غش الباك، وهم في صراعهم إنما يتهيؤون لاستحقاق شتنبر.
إلى أين نسير؟ المنتخب يصل بشراء الأصوات، وابناؤه بشراء الأجوبة والنقط
