في آخر تطورات قضية المستشار الجماعي المتورط في عملية استغلال سيارة تابعة لاحدى الجماعات القروية بتارودانت لنقل الخمور من مدينة اكادير قصد بيعها في السوق السوداء، ذكرت مصادر مطلعة أن المعني بالامر ينتمي لحزب الاستقلال، ويشغل منصب كاتب المجلس.
وبراي العديد من المراقبين، فان هذه القضية تشكل ضربة قوية لحزب شباط، الذي باشر منذ مدة انزالا مكثفا بالإقليم استعدادا للاستحقاقات الانتخابية المقبلة، حيث تراهن مختلف الاحزاب على هذا الاقليم الذي يعتبر خزانا انتخابيا مهما لكونه يضم حوالي 87 جماعة اغلبها قروية.
واضافت ذات المصادر أن التحقيقات تجري بشكل متواصل مع المعني بالامر، حيث أن درك الجماعة القروية الدراركة، الذي فك خيوط العملية مازال يحتفظ بالعضو ومرافقه “الكراب” وثلاثة أشخاص آخرين، وهم الان تحت الحراسة النظرية في انتظار استكمال التحقيق معهم وتقديمهم لوكيل الملك، اضافة إلى أن سيارة الدولة التي تحمل حرف “ج” و24 علبة من الجعة كلها وضعت تحت الحجز.
سعيد مكراز
قد يكون هذا المستشار من الجماعة التي أنتمي إليها …. وأرجو أن يمتد التحقيق إلى سيارة الإسعاف لأنها تمارس نفس المهمة … وللتذكير فقد أثير الموضوع مع السيد الرئيس عدة مرات غير أنه يتمادى في التغاضي على الموضوعين