الرئيسية الصحة مؤسسة للأعشاب تتحدى الدولة وترفع الحظر عن ” كيف كتامة “

مؤسسة للأعشاب تتحدى الدولة وترفع الحظر عن ” كيف كتامة “

كتبه كتب في 24 مايو 2015 - 17:04

لم يعد إستعمال الكيف المغربي ، تلك النبتة المغضوب عليها والمثيرة للشبهات، محدودا في إنتاج المخدرات والمواد الغير المشروعة ، بل أصبحت مادة أولية قابلة للتصنيع والتحويل إلى منتجات ” زيوت ” يقول اصحابها انها صالحة ومهمة في الحياة اليومية للإنسان، ورغم أن الدولة  مازالت ترفض سياسيا وإداريا رفع الحظر عن نبتة الكيف وحصرها في لائحة الممنوعات إلا أن العديد من المحلات في سوس تعج بزيت الحشيش رغم الرفض الذي تمارسه الدولة، أخذوا المبادرة وبدؤوا يبرزون الجانب الإيجابي لهذه النباتات عبر الاستعمال الصناعي والطبي، وتقديمها كوصفة سواء صالحة لعلاج بعض الأمراض والوقاية منها أو صالحة كمادة أساسية في مستحضرات التجميل. ومن أجل تسويق وطنيا ودوليا مستخرجات نبتة الكيف أو “الحشيش ” حسب التسمية التي يفضلها المصنعون الجدد، وخوفا من المتابعة الأمنية والقضائية، يضطر المنتجون إلى الاشتغال مع وبإسم شركات ومؤسسات توجد مقراتها خارج أرض الوطن، كما هو حال مؤسسة الكوثر لإنتاج الزيوت الطبيعية والأعشاب الطبية ومستحضرات التجميل، التي يوجد مقرها بالمملكة العربية السعودية، لكن مع الإشارة في علب المنتوج أنه صنع بالمملكة المغربية.

صورة لمنتوج زيت الحشيس صنع بنبات كيف كتامة وتم تصنيعه بالمغرب، في الاطار “صنع مغربي”

Nouveau document 42_1

مشاركة