يحتج المستضعفين بجماعة أهل الرمل بهوارة على الحرمان من الدقيق المدعم مند سنة 2008 ، المجتمع المدني بدوره، تحركمن خلال أزيد من 17 جمعية مدنية عقدت بمقر الجماعة اجتماعا اعتبرته طارئا، لتقويم الوضع، وأسفر عن حقائق وصفها أحد رؤساء الجمعيات الموقعة ب” الصادمة”. مؤكدين أنهم سيعقدون خلال الأسبوع المقبل اجتماعا ثانيا قد يتخذون فيه خوض أشكال احتجاجية.
” واش الفيرمات ديال الواجهة تعني أن الجماعة غنية” يتساءل أحد المحتجين على قرار تقليص حصة الجماعة من الدقيق المدعم، ويؤكد أن 23 دوارا يوجد على حافة الفقر، وذكر من بينهم دواوير: بوميا، النعاجات، البريج، النكيبة، لعزيب، أيت امزال، الشليوات، الدشيرة، الدويوير…
اكتشفت الجمعيات المدنية يؤكد أحد الموقعين على البيان أن حصة الستة أطنان اختفت من بيوت الساكنة، ، إما لأنها تباع بالأثمنة العامة المتداولة بالسوق مع أنها مادة مدعمة ويجب أن توزع على المعوزين بمائة هرهم للكيس الواحد، أو أنها تتخذ وجهة غير معلومة.
الجمعيات المدنية، في بيانها طالبت بفتح تحقيق، في قرار تقليص الحصة، مع الكشف عن ” لوبي الدقيق” الذي استفاد من البيع السري لهذه المادة الحيوية، ومعرفة وجهتها، ومحاسبتهم واسترجاع ما سلبوه من كميات طيلة هذه السنوات.
سليمان إكيض، رئيس جماعة أهل الرمل، اقر في اتصال هاتفي، أنه مند تنصيبه في استحقاق 2009 لم يجد أي حصة توزع، وراسل العامل السابق دون جدوى، كما راسل العامل الحالي، فتم الإفراج عن حصة 7 أطنان غير أن أعضاء المجلس رفضوا أن توزع إلى غاية أن تتم معرفة، أين صرفت حصة ثلاث سنوات السابقة، مادام الموزع يقول إنها تصل المستهدفين، وطالب المستشارين بدورهم بالكشف عن لائحة المستفيدين منها إن كان هناك مستفيدون.
الجمعيات المدنية راسلت عامل إقليم تارودانت، وقائد قيادة عين اشعيب، ورئيس الجماعة، وجمعية حماية المستهلك بأولاد تايمة، من أجل التحرك لمعرفة ما جرى لحصتهم مند 2008 لحصتهم، واللوبي الذي اغتنى منها على حسابهم.
سوس بلوس
نشكر هدا المنبر الحر على قبول صوتنا بعد ان صدت الابواب في وجوهنا نشكر الصحفيين الاحرار الشرفاء.فعلا جماعة اهل الرمل باولاد تايمة في حاجة ماسة لكشف ملابسات هده المهزلة التي تحصل الان.