تحتضن مدينة تنغير خلال الفترة أيام 10-11-12 أبريل 2015 ، مهرجانها السينمائي في نسخته الثالثة المنظم من طرف جمعية فن شباب بلا حدود بشراكة مع المجلس البلدي لمدينة تنغير وبدعم من عمالة إقليم تنغير و المجلس الإقليمي للتنغير و المجلس الجهوي لسوس ماسة درعة والذي اختير له هذه السنة شعار “الإبداع السينمائي جسر للتنمية المستدامة”
وأبرز خالد أحداش مدير المهرجان في تصريح للمغربية أن التظاهرة التي تسعى إلى إغناء المشهد الثقافي وفرصة للإطلاع على الأعمال السينمائية، التي لا يتيح التوزيع التجاري فرص مشاهدتها، وتشجيع المهتمين للقيام بمبادرات في مجالي الإبداع والإنتاج السينمائي الهاويين ومجال الكتابة النقدية، إلى جانب تشجيع ودعم الفن والثقافة السينمائية في المنطقة، مبرزا أن هذه الدورة ستعرف تحديد الأفلام المشاركة من طرف لجنة الانتقاء والتي اعتمدت منهجية الاختيار الصارم وفتح المجال لأكبر عدد من الشباب المهووسين بحب السينما. حيث توصلت اللجنة بعدد كبير من الأفلام والأشرطة للمعاينة عن قرب متمثلة عنصر الجدة والإبداع والجودة إلى حد ما، فيما ستعهد للجنة التحكيم المكونة من تودى بوعناني، وأمر أشرقي، والصحفي المتميز أسامة العوامي التيوى النظر في الأفلام المشاركة في المسابقة واختيار الأجود منها للظفر بجوائز المهرجان
وستعرف نسخة هذه السنة حضور وجوه سينمائية مغربية مثل الفنانة والإعلامية بشرى ايجورك والفنان طريق البخاري والفنانة فاطمة تحيحيت، إلى جانب تكريم بعض الوجوه المحلية مثل الفنان بليزيد محمد، ومبشور أحمد، والوطنية كما ستعرف فعاليات المهرجان بعض الأنشطة الموازية حيث ستنظم صبحية سينمائية للأطفال بالمركب الاجتماعي التربوي، وعدة ورشات في كتابة السيناريو والإخراج والتصوير، ولقاء مفتوح مع ضيوف الشرف حول تجربتهم السينمائية الى جانب برمجة مجموعة من الزيارات للفضاءات السينمائية والسياحية بالمدينة على شرف الوفود المشاركة.
ويهدف منظمو المهرجان من خلال تجربة النسخة الخامسة إلى العمل بإصرار على تشجيع التواصل السمعي البصري، من خلال تطوير قدرات الشباب على الفهم والاستيعاب من خلال ورشات وندوات هادفة، والعمل على اعتماد الفيلم أو الشريط سواء الخيالي أو الوثائقي المنجز من طرف الشباب كأرضية للحوار والنقد والقراءة، وربط الجسور مع مختلف المدارس والمعاهد وكل مكونات المجتمع داخل المغرب وخارجه من أجل التلاقح والرفع لمستوى ناشئتنا في ميدان الاتصال والتواصل وثقافة الصورة، مع عقد شراكات مع مختلف الجمعيات والمنظمات الفاعلة في نفس الميدان داخل وخارج المغرب، مع إنشاء موقع إلكتروني قار خاص بالمهرجان منفتح بشكل كبير على المهنيين والسينمائيين الشباب في المغرب وخارجه لتبادل الخبرات والمعارف و التجارب، دون إغفال الرغبة في اكتشاف المواهب المحلية الشابة وتطوير قدراتهم، وتشجيعهم على العطاء والإبداع .
وتجدر الإشارة إلى أن الدورات السابقة اتسمت بحضور فنانين كبار يتم تكريمهم بالمناسبة، حيث عرفت الدورة الاولى حضور الفنانة القديرة “بوشرى اهريش” والفنان القدير ” عبد الحق بلمجاهد” ، كما تميزت الدورة الثانية بحضور الفنان القدير “فريد الركراكي” والمخرج الكبير “مراد بوسيف”
المصدر: ألصحراء المغربية ـ بتصرف ـ
