حاز سعيد زريبيع طالب بالإجازة المهنية في التحرير الصحفي بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة ابن زهر يوم الاثنين المنصرم على جائزة اتحاد كتاب المغرب للأدباء الشباب 2014، في صنف الرواية وذلك عن روايته أوزيوالت، وهو ينحدر من مدينة بوجدور خريج معهد الإعلام والاتصال، وخريج جامعة القاضي عياض، والحاصل على شواهد في إتقان عدد من اللغات الأجنبية، يعتبر أحد الأسماء البارزة في الحقل الإعلامي بالصحراء حيث كان يشغل منصب مدير نشر وتحرير مجلة “صوت الصحراء”، بالإضافة إلى اشتغاله معدا ومقدما لعدد من البرامج التلفزيونية على قناة العيون الجهوية، وكاتب رأي في عدد من الجرائد اليومية المغربية و العربية ….
وتحمل هذه الدورة، التي تصادف احتفاء الاتحاد بمرور ربع قرن على إحداث هذه الجائزة، اسم القاص المغربي الراحل “عبد الرحيم مودن”
وقد توج اتحاد كتاب المغرب مجموعة من الكتاب في سبعة من أجناس في إطار الدورة العاشرة لهذه الجائزة تهم الأصناف السبعة التالية: الرواية، والشعر، والقصة القصيرة، والمسرحية، والنقد الأدبي، والسيناريو، وأدب الطفل
صنف الرواية: سعيد زربيع عن روايته “أوزيواليت”؛صنف الشعر: مناصفة بين عمر الأزمي عن مجموعته الشعرية “العهد اللذيذ”، ولطيفة أولمودن، عن مجموعتها الشعرية بالأمازيغية “فاد نوامان” (عطش الخريف)؛
صنف القصة القصيرة: مناصفة بين مراد المساري، عن مجموعته القصصية “أنا لست لك”، وكريمة حداد، عن مجموعتها القصصية “نزف آخر الحلم”؛
صنف المسرحية: عادل الضرسي، عن مسرحيته “البندقية والذئاب”؛صنف الدراسات الأدبية: عادل أيت أزغاع، عن دراسته “رؤية الضحك في تجربة قصة حياتي لشارلي شابلن”، فيما نوهت اللجنة بدراسة عادل القريب “التناص في سؤال”؛صنف السيناريو: معاد محال، عن نص “نصف إنسان”؛” صنف كتابة الأطفال: زهير قاسمي، عن نص “بستان العم صاد
وكان من أهم التوصيات التي تم إقرارها لاعتمادها في الدورات المقبلة للجائزة خاصة ما يتعلق منها بإضافة صنف جديد إلى فروع الجائزة، هو “الإبداع الأمازيغي”، بغاية اكتشاف المواهب الشابة، في مجال الأدب الأمازيغي، وحفز الأدباء الشباب على الكتابة والعطاء وإثراء هذا النوع من الإبداع الوطني.
حدهم الهادي
الإجازة المهنية فالتحرير الصحفي اكادير
.
