بعد أن توبع المواطن المغربي ” محمد أدربوش ” المنتمي لمنطقة وارزازات بتهمة السرقة , وبعد إعتقاله من لدن الأمن السعودي , مباشرة بعد ضبط حافظة نقود بيده بمحيط عمله بمكة المكرمة حيث تتم عمليات التوسعة والزركشة , فقد كان المعني يعمل جباصا بالحرم المكي , وقد قال عن المحفظة المالية , أنه عثر عليها وبدأ في تصفح ما بداخلها , لتضبطه عناصر الشرطة وهو على هته الحال , متهمة إياه بالسرقة بعد أن راقبته بالكاميرات المتبثة بأرجاء المكان , وكان ذلك خلال سنة 2013 الماضية , حيث حكمت المحكمة بقطع يده .
وما إن إقترب موعد التنفيذ , حتى علت أصوات عائلته على رأسها والدته التي ترى فيه أنه معيلها الوحيد , كما أضاف خاله , أنه لم تكن لإبن أخته نية الإستيلاء على المحفظة المالية , بقدر ما كان يتصفحها لمعرفة صاحبها رغم إعترافاته بالمحضر، هذا ما ضمنه برسالته الموجهة إلى المركز المغربي لحقوق الإنسان والتي أدرجتها – هبة بريس – فور توصلها بنسخة من بيان لهته الأخيرة , يناشد من خلالها وزارة العدل والحريات من أجل التدخل للحيلولة دون تنفيذ قرار بثر اليد .
وزارة الخارجية والتعاون , كانت في الموعد , حيث أعدت القنصلية المغربية بجدة طلبا للعفو على مواطنها المغربي , بأمر من هته الأخيرة التي بلغته بدورها الى السيد سفير المغرب بعاصمة المملكة السعودية الرياض , وسلم لسمو الأمير ” خالد الفيصل” وهو الأمير الذي تولى شؤون منطقة مكة المكرمة مؤخرا بعد وفاة الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز , وصعود ولي عهده سلمان بن عبد العزيز الذي أمضى على قرار العفو تبعا للإجراءات المتخذة في مثل هته الحالات مع الجالية المغربية المقيمة بالديار السعودية , بعد أن قدم المعني طلبات مماثلة يطالب فيها المسؤولين بالصفح عنه.
الكارح أبو سالم
