طرحت وسائل الإعلام الفرنسية العديد من التساؤلات حول قيام منفذي الهجوم علي مجلة “شارلي ايبدو” باستغلال المواقع الاباحية، لتبادل الرسائل فيما بينهم، بعيدا عن أعين المخابرات الغربية.
وكشفت الشرطة الفرنسية عن وجود مواد إباحية على أجهزة الحاسب الآلي التي صادرتها، وأشارت إلى أنه سبق العثور على صور إباحية لقاصرين على أجهزة الكومبيوتر أثناء القبض على شريف كواشي وأميدي كوليبالي في 2010، ، واكتشفت أنه جرى تنزيلها وإعادة محوها أكثر من مرة، لكن الشرطة أهملت تلك الأدلة آنذاك، ولم تضع في اعتبارها أن لها علاقة بالتحقيقات التي أجريت وقتها.
الصحف الفرنسية أكدت أن مجموعة من الجهاديين يستغلون كذلك المواقع الخاصة بالألعاب على الإنترنت، من أجل بعث الرسائل فيما بينهم، وتجنب المراقبة المفروضة علي الهواتف والبريد الالكتروني.
